أثارت حادثة مقتل صيدلي مصري مقيم في السعودية موجة غضب بين مصريين و حظيت الحادثة إهتمام عربي واسع تصدرت قائمة البحث و التفاعلات على جوجل و تويتر في مصر و السعودية.
حيث قالت وسائل إعلام مصرية أن صيدلياً مصرياً هو أحمد حاتم عمره 34 عاماً متزوج و أب لإبن عمره عامان، كان يعمل في صيدلية في محافظة الجوف في السعودية و توفي الأربعاء بعد أن أطلقت سيدة سعودية الرصاص عليه داخل الصيدلية التي يعمل فيها.
شرطة منطقة الجوف بالسعودية قالت أنها ألقت القبض على إمرأة سعودية أطلقت النار على شخص، توفي لاحقاً متأثراً بإصابته، و جرى إيقافها و إتخاذ الإجراءات النظامية بحقها، و إحالتها إلى النيابة العامة.
كذلك ما نقلته الصحافة المصرية عن أحد جيران الضحية من المحلات المجاورة للصيدلية قالو أن مشادة كلامية قد نشبت جراء إمتناع الصيدلي بحسب روايتهم عن إعطاء السيدة مضاد حيوي لا يصرف إلا بوصفة طبية، إلتزاماً منه بقوانين السلطات الصحية.
و بحسب الشهود توجهت السيدة إلى سيارتها لتحضر مسدسها الخاص و تطلق عليه طلقتين ناريتين إستقرا في ظهره.
وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم توجهت بالعزاء لأهل الصيدلي و أكدت خلال إتصال هاتفي بالأسرة قالت:
الشاب المصري قتل أثناء ممارسة عمله، و تحركت السفارة المصرية على الفور و تقوم بدور كبير لتسريع إجراءات عودة الجثمان و ضمان كافة الإجراءات القانونية، و متابعة سير التحقيات مع الجاني. – السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة المصرية.
كذلك نعت نقابة أطباء مصر أحمد حاتم و قالت إنها تحتسبه شهيدا، قتل غدراً أثناء عمله، و طالبت السلطات المصرية و السعودية بالتحقيق في الجريمة و تطبيق القصاص العادل.
كذلك على المنصات قد نشب نوع من الجدل بين المغردين المصريين و السعوديين حول أسباب وقوع هذه الجريمة فمثلاً هنا تدوينة لأحمد غنام يقول:
أما هنا الإسكندراني يقول:
و هنا النائب مصطفى بكري يقول:
مستجدات القضية هي أنه تم تحويل التقرير الخاص بتشريح جثته إلى النيابة العامة لتسليم جثمانه لأهله في مصر، و بالفعل تم نقل الجثمان لمصر في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية، و قال القنصل العام و السفير طارق المليجي الموجود بالرياض أنه يتابع القضية بنفسه و مجريات التحقيق.
بحسب القانون السعودي، يحظر صرف المضادات الحيوية بدون وصفة طبية و تصل عقوبة المخالفة الحبس 6 شهور و غرامة 100 ألف ريال و سحب تراخيص مزاولة المهنة.
