ملخصات الكتب

عادات النجاح – ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

photo: icrrd

العادة الأولى: كن مبادراً

إبراهيم شاب طموح جداً، إبراهيم بدأ يأسس المشروع بتاعه و بدأ يشتغل عليه، مرة إبراهيم راح قعد مع جدته و جدته بدأت تقوله: شوف يا أبني، إحنا أيامنا كانت أحسن من أيامكوا يا حبيبي، إحنا أيامنا الحاجة كانت أرخص بكتير، الفلوس كانت فيها بركة، إبراهيم أنتوا الأيام بتاعتكوا أيام سودة يا حبيبي، طبعاً جدة إبراهيم بتقوله الكلام دة و هي خايفة عليه، و ممكن يكون الكلام اللي قالته 100% صح، إبراهيم قدامه حل من إتنين، إبراهيم قدامه أنه يسمع لكلام جدته و مايعملش حاجة خالص و يستسلم للظروف الصعبة و يفضل يشتكي من كل الحاجات اللي بتحصل حواليه، أو أنه يبدأ يشتغل على تحسين مشروعه، يشتغل أنه يحسن المنتجات بتاعة مشروعه بحيث أنه يكسب زبائن أكتر، لو إختار إبراهيم الحل الثاني يبقى مشي على أول عادة من عادات النجاح و هي: كن مبادراً.

الناس الناجحة مش بتشتكي، الناس الناجحة دائماً بتبادر بأفعال علشان يوصلوا للي هما عايزينه مهما كانت الظروف صعبة و قاسية.

العادة الثانية: إبدأ و النهاية في ذهنك

تخيل نفسك قاعد في دفنة، الناس بدأت تردم الرمل على الميت، بصيت في وش الميت لاقيت حاجة مختلفة شوية، لاقيت أنك أنت الميت، لاقيت أن الدفنة دي الدفنة بتاعتك أنت، يا ترى نفسك أهلك و أصحابك و الناس اللي حواليك يفتكروك إزاي؟ هل نفسك فعلاً يدعوا لك، يدعوا لك علشان كنت أب صالح أو زوج صالح أو شخص ترك بصمة في مجال علمي معين؟ هل عندك الهدف دة؟ الهدف الأخير اللي عاوز توصل ليه في حياتك؟ هل النتيجة اللي أنت عاوز توصل لها دي تساوي العمل اللي أنت بتعمله دلوقتي؟ الناس الناجحة بتفكر إزاي توصل للنهاية، العادة الثانية هي: إبدأ و النهاية في ذهنك.

العادة الثالثة: ضع الأشياء الأولى أولاً

لو سألت معظم الناس إيه هية أولوياتكم في الحياة؟ الرد هيكون: علاقتي مع أهلي، أو نجاحي في شغلي، أو صحتي، لكن لو بصيت للوقت اللي الناس دي بتقضيه، هتلاقيهم بيقضوا وقتهم في حاجات مالهاش أي علاقة بالأهداف دي، مالهاش أي علاقة بأولوياتهم في الحياة، عندك محمد على سبيل المثال ضيع وقت كتير في الفيس بوك، محمد إكتشف أنه المفروض يسلم المشروع بكرا الصبح لمديره، محمد إضطر أنه يعد وقت أطول في الشغل، محمد دلوقتي ماعندهوش وقت يقرأ، ماعندهوش وقت يروح الجيم، و ماعندهوش وقت يجلس مع أهله، محمد ماحطش أولوياته، علشان تكون إنسان ناجح لازم تحط أولوياتك علشان تعرف تنظم وقتك، العادة الثالثة للنجاح هي: ضع الأشياء الأولى أولاً.

العادة الرابعة: فكر بطريقة المكسب المشترك

أحمد و محمود بيحبوا السفر، أحمد عنده قناة على اليوتيوب فيها 100 ألف مشترك، بينما محمود عنده قناة فيها 50 ألف مشترك بس، أحمد شاف فيديو من فيديوهات محمود و قرر أنه يعمله مشاركة Share على صفحته على الفيس بوك، لما عمله شير على الصفحة، الاف من الناس من جمهور أحمد راحت لقناة محمود علشان تشوف فيديوهات محمود و تعمله إشتراك أو Subscribe، اللي عمله أحمد هو أنه فكر بطريقة المكسب المشترك و هية دي العادة الرابعة للنجاح، الناس الناجحة مابتفكرش إزاي تخسر غيرها، أحمد كان ممكن ينتقد قناة محمود أو مايعملش شير للفيديو بتاعه، كان ممكن يفكر بعقلية الناس الفاشلة، الناس الفاشلة بتفكر إزاي تخلي غيرها يخسر، إنما الناس الناجحة بتفكر بطريقة المكسب المشترك.

العادة الخامسة: إفهم الناس أولاً قبل أن يفهموك

تامر راجع من الشغل تعبان و لقى مراته مش محضرة الأكل، تامر إتعصب عصبية شديدة، إزاي ماحضرتيش الأكل، أنتي مش عارفة أن أنا راجع من الشغل تعبان، إنتي مش قادرة تفهمي قد إيه أنا بتعب علشان أخلي البيت دة يقوم، فيه ناس كتير هتتعاطف مع تامر، في ناس كتير هتقول أن تامر يستحق أنه يرجع من الشغل يلاقي الأكل جاهز، و ممكن يكون الكلام دة صح، لكن اللي عمله تامر بيدل على إنه شخص فاشل، و دة لإنه ببساطة ماحاولش يسمع مراته، ماحاولش يفهم إيه وجهة نظرها، تامر ماطبقش العادة الخامسة للنجاح اللي هية: إفهم الناس أولاً قبل أن يفهموك.

العادة السادسة: تعاون مع الأخرين

أسامة و أشرف بيحاولوا يجيبوا كل التفاح اللي على الشجرة، لو أسامة أو أشرف حاولوا يجيبوا كل التفاح لوحدهم، مش هيعرفوا يجيبوا كل التفاح، لكن لو أسامة و أشرف إتعاونوا مع بعض أن واحد فيهم يشيل التاني و يجيب التفاح، هيقدروا يجيبوا كل التفاح و في وقت أسرع، علشان تبقى ناجح في حياتك لازم تتعاون مع غيرك، لازم تتعاون مع غيرك علشان ماتعرفش كل حاجة،  ماعندكش كل المهارات، حتى لو عندك كل المهارات ماعندكش الوقت اللي فيه تقدر تعمل كل حاجة لوحدك، أساس نجاح أي شركة هو التعاون، العادة السادسة هي: تعاون مع الأخرين.

العادة السابعة: سن المنشار

سيد بيحاول يقطع الشجرة بقاله ساعات طويلة و مش عارف يقطع الشجرة، كريم صاحبه جاله و قاله مالك يا سيد مش عارف تقطع الشجرة ليه؟ إيه مشكلتك، فرد سيد عليه و قاله، المنشار تلم عايز يتسن و أنا ماعنديش وقت أسن المنشار، طبعاً ممكن تسمع القصة دي و تقول إزاي سيد قضى كل الوقت دة في محاولة قطع الشجرة و مش قادر يقضي وقت قليل في سن المنشار علشان يقطع الشجرة في وقت أسرع؟ للأسف فيه ناس كتير زي سيد، فيه ناس كتير بتحاول تنجز اللي بتعمله بدون أن تقضى وقت في تطوير نفسها، من غير ماتحاول تجدد نفسها، من غير ما تحاول تسن المنشار، الناس عاوزة توصل للعلم أو تترقى في الوظيفة أو تقرب من ربنا من غير ما يقضوا وقت بسيط كل يوم يحاولوا يطوروا فيه نفسهم، يعني مثلاً نصف ساعة كل يوم قرأة أو نصف ساعة كل يوم تقرب من ربنا، أو نصف ساعة رياضة كل يوم، لو إتبعت العادة دي هتبقى إتبعت العادة السابعة و الأخيرة للناس الناجحة، و هي: سن المنشار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى