ملخصات الكتب

ملخص كتاب أسرار عقل المليونير

إتقان لعبة تحقيق الثراء

photo: TrendAraby

ملخص كتاب أسرار عقل المليونير إتقان لعبة تحقيق الثراء للكاتب تي. هارف إيكر

لماذا يجب أن أقرأ هذا الكتاب إنني أومن أنك لو إستخدمت المبادئ التي تتعلمها من هذا الكتاب ، فإنك ستقوم بتغيير حياتك بالكامل ، لا تكتف بقراءة هذا الكتاب ولكن قم بدراسته كما لو كانت حياتك تتوقف عليه
، ثم قم بتطبيق هذه المبادئ بنفسك، وما ينجح منها استمر في تطبيقه وما لا ينجح منها فإن لك مطلق الحرية في إلقائه أدراج الرياح
أعلم أن ما سأقوله الآن قد يبدو رأيا متحيزا ، و لكن عندما يتعلق الأمر بالمال فهذا الكتاب ربما يكون أهم كتاب يمكنك قراءته على الإطلاق و أعلم أن هذا يعد
تصريحا جريئا و لكن هذا الكتاب يوفر تلك الحلقة المفقودة بين رغبتك في النجاح و إحرازك لهذا النجاح ، و لعلك قد اكتشفت الآن أن هاتين العبارتان تمثلان عالمين مختلفين تماما
و أخيرا هناك إجابة و هي بسيطة للغاية و تشبه القانون الذي لا يمكن التحايل عليه ، و ملخص ذلك القانون هو : إن لم يكن عقلك الباطن أي مخططك المالي
قد صمم لكي ينجح ، فإن كل ما تتعلمه , و كل ما تتعلمه و كل ما تعرفه لن يحدث أي فارق
وخلال صفحات هذا الكتاب سوف نشرح لك كيف أن البعض قد قدر لهم أن يكونوا أغنياء، و أن هناك آخرين قدر لهم العيش في كفاح إلى الأبد
و سوف تتفهم الأسباب الأساسية للنجاح الكامل و النجاح المتوسط أو الفشل المالي ، ثم ستبدأ بتغيير مستقبلك المالي نحو الأفضل
و سوف تفهم أن الطفولة تساهم في تشكيل تصوراتنا المالية و كيف أن هذه التأثيرات من الممكن أن تقود إلى أفكار هدامة و عادات محبطة
و سوف نطلعك على تصريحات قوية ستساعدك على إستبدال طرق تفكيرك غير المفيدة ، بملفات ثروة عقلي ، حتى يمكنك أن تفكر و تنجح كما يفعل الـأغنياء
و سوف تتعلم أيضا إستراتيجيات عملية أو ما يطلق عليها طرق الخطوة المتدرجة من أجل زيادة دخلك و بناء الثروة
في الجزء الأول من هذا الكتاب سوف نشرح كيف أن كلا منا محدد في تفكيره وتصرفاته فيما يتعلق بالأموال. و سوف نشرح في إيجاز 4 إستراتيجيات أساسية من أجل صياغة مخططاتنا العقلية للحصول على المال
وفي الجزء الثاني سوف نفحص الفروق المتباينة في طريقة تفكير الأغنياء وأبناء الطبقة المتوسطة والفقراء
و سوف نقدم 17 موقفا و تصرفا يمكنك إتباعها من أجل إحداث تغيير نهائي في حياتك المالية
من الواضح أنك قد تحوز أفضل الأدوات في العالم و لكن هناك ثقب في صندوق أدواتك ، إنني أشير بأصبعي إلى رأسي الآن ، و حينها يصبح لديك مشكلة و لذلك قمت بوضع برنامج دراسي و أسميته : الدراسة المكثفة لعقلية المليونير
و يرتكز في الأساس على المبادئ الداخلية للعبة المال و النجاح ، و عندما جمعت بين اساسيات اللعبة الداخلية ، أي صندوق الأدوات و بين مبادئ اللعبة الخارجية أي الأدوات صارت النتائج التي حصل عليها الجميع باهرة
و هذا ما سنتعلمه في عذا الكتاب ، كيف تبرع في اللعبة الداخلية للمال من أجل كسب اللعبة الحقيقية للمال؟ كيف تفكر بشكل غني لكي تصبح غنيا؟
و كما قال المؤلف جوش بيليك : إن الأشياء التي لا نعرفها ليست ما يعوقنا و لكنها تلك الأشياء الخاطئة التي نعرفها هي التي تمثل أكبر العراقيل أمامنا
وهذا الكتاب الذي أمامك لا يتعلق بشكل كبير بالتعلم بقد ما يتعلق بعدم التعلم. إنه من الضروري أن تدرك كيف أن طرقك القديمة في التفكيرو التصرف
هي ما وصل بك إلى حيث أنت الآن. و إذا كنت غنيا و سعيدا فهذا أمر جيد ، ولكن إن لم تكن كذلك
فأنا أدعوك غلى أن تفكر في بعض الإحتمالات التي لن تجد لها مكانا داخل عقلك ، لو كنت تظن أن طريقة تفكيرك الآن هي الحق أو على الأقل مناسبة لك
و مع كل هذا فإنني أقترح عليك الا تصدق كلمة مما أقول و أريدك أن تجرب تلك المفاهيم في حياتك ، و أن تثق في الأفكار التي تتعلمها و لكن ليس لكونك تعرفني شخصيا ، و لكن لأن
الألاف و الألاف من الناس قد تغير حياتهم نتيجة للأفكار التي يحويها هذا الكتاب
الجزء الأول : مخططك المالي كما أن هناك قوانين خارجية للأموال فلابد من وجود قوانين داخلية ، و القوتنين الخارجية تشمل أشياء مثل المعرفة الإقتصادية و إدارة الأموال و إستراتيجيات الإستثمار
و كلها أشياء أساسية ، و لكن قوانين اللعبة الداخلية مهمة بنفس القدر
و يمكننا أن نضرب مثالا بالنجار و أدواته ، ووجود الأدوات المناسبة أمر لا غنى عنه ، ولكن وجود النجار المحترف الذي يحسن إستخدام هذه الأدوات أكثر أهمية
و لدي حكمة أومن بها : إنه ليس الكافي أن تكون في المكان المناسب في التوقيت المناسب
و لكن ينبغي أن تكون الشخص المناسب الذي يتواجد في المكان المناسب و في الوقت المناسب
إذا فمن تكون و كيف تفكر وماهي معتقداتك و ما هي عاداتك و خصالك و كيف تشعر حيال نفسك و ما مقدار ثقتك بنفسك و هل تشعر حقيقية بأنك تستحق الثراء ؟
وماقدرتك على التصرف في مواجهة الخوف و مواجهة القلق و مواجهة الظروف غير الملائمة و غير المريحة و هل يمكنك العمل عندما تكون على غير طبيعتك المعتادة ؟
و الحقيقة هي أن شخصيتك و طريقة تفكيرك و معتقداتك هي أجزاء أساسية مما يحدد مستوئ نجاحك
و أحد الكتابالمفضلين لدي و هو ستبوارت وايل سلخص الامر فيقول : إن مفتاح النجاح يكمن في قدرة المرء
على رفع طاقته الخاصة عندما يفعل ذلك ، سينجذب الناس إليك تلقائيا ، و عندما يظهرون أمام متجرك ، فإحرس على ان يشتروا منتجاتك
لماذا يبدو مخططك المالي بهذه الأهمية ؟ الغالبية العظمى من الناس ليست لديهم القدرة الداخلية في الحصول و المحافظة على كمية كبيرة من المال
و ليس لديهم كذلك القدرة على مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بزيادة المال ، و هذا هو السبب الرئيسي يا أصدقائي في أنهم لا يمتلكون المال الوفير
و الحقيقة هي أن معظم الناس لا يصلون أبدا إلى الإستغلال الكامل لطاقاتهم الكامنة ، إن معظم الناس غير ناجحين ، و البحوث تشير غلو أن 80%من
الأفراد لن ينالوا أبدا الحرية المالية كما يتمنونها و ان 80 % من الافراد لن يدعوا أبدا أنهم سعداء بشكل حقيقي
و السبب بسيط للغاية ، معظم الناس يمرون بحالة من اللاوعي ، إنهم يدورون في عجلة الحياة و هم شبه نيام ، إنهم يعملون و يفكرون على مستوى سطحي من الحياة
بناءا على ما يمكنهم رؤيته فقط ، إنهم سجناء بذلك الجانب الظاهر من العالم
إن الجذور هي التي تنتج الفاكهة : تخيل شجرة ، و دعنا نفترض أن تلك الشجرة تمثل شجرة الحياة
وفوق هذه الشجرة هناك فاكهة ، و في الحياة نحن نطلق على هذه الفاكهة لقب النتائج
إذا نحن ننظر إلى الفاكهة ، النتائج التي نحصل عليها و لا يعجبنا منظرها فلا يوجد ما يكفي منها أو انها صغيرة للغاية أو ليست جيدة الطعم ، إذا ما الذي نفعله
إن معظمنا يولي مزيدا من الاهتمام بالفاكهة و لكن ما الذي ينتج هذه الفاكهة في الواقع ؟ إنها البذور و الجذور ما ينتج تلك الفاكهة
إن ما يوجد أسفل الأرض هو ما ينتج ما فوق الأرض إن غير الظاهر ما ينتح الظاهر ،
و لكن ، ماذا يعني هذا ؟ إذا أردت تغيير الفاكهة فعليك أولا تغيير الجذور.
إذا أردت ان تغير ما هو ظاهر و مرئي ، فعليك أن تغير ما هو مختف و غير مرئي
بعض الناس يقولون أنه لكي تصدق يجب أن ترى ، و من واقع خبرتي إن ما لا تراه في العالم هو أقوى بكثير مما يمكنك رؤيته
و قوانين الطبيعة بمتقضاها يقوم ما هو تحت الأرض بإنتاج ما هو فوق الأرض و إن ما هو غير مرئي ينتج ما هو مرئي
ونحن كبشر جزء من الطبيعة و لسنا فوقها ، و بالتالي فعندما نتماشى مع قوانين الطبيعة
و نركز عملنا على جذورنا ، أي عالمنا الداخلي ، فإن حياتنا تسير بنجاح ، و عندما نخالف الطبيعة فهنا تصبح الحياة أكثر صعوبة
ولهذا فإن تركيز إهتمامك على الفاكهة التي نضجت بالفعل هو أمر غير مجد
إنك لا تستطيع أن تغير في الفاكهة التي تتدلى فوق الشجرة ، ولكن من أجل ان تفعل ذلك فإن عليك أن تحفر تحت الأرض من أجل تقوية الجذور
أحد أهم الأشياء التي يمكن أن تتعلمها هو اننا لا نعيش من خلال خطة وحيدة للوجود ، نحن نعيش على الأقل في 4 عوالم في نفس الوقت
و هذه العوالم الأربعة هي : العالم المادي ، العالم العقلي العالم الوجداني و العالم الروحي
ومعظم الناس لا يلاحظون أبدا أن العالم المادي ما عو إلا نتاج للعوالم الثلاثة الأخرى
على سبيل المثال ، دعنا نفترض أنك قد قمت بكتابة خطاب مستخدما جهاز الحاسب ، إنك تضغظ فوق زر الطباعة ثم تجد الخطاب يخرج من الطابعة
تجد خطأ مطبعيا ، ثم تستخدن آلة المسح التي تثق بها و تقوم بنسح ذلك الخطأ ، ثم تضغط زر الطباعة مرة أخرى فتخرج النسخة الجديدة و بها نفس الخطأ
كيف يمكن أن يحدث ذلك ؟ لقد قمت بمسح الخطأ للتو ، إنك حتى تقوم بقراءة دليل مستغدمي طوله 300 صفحة
و عنوانه : طريقة المسح الفعالة ، و الآن صار لديك كل الأدوات و المعرفة التي تحتاج إليها و أصبحت مستعدا ، ثم تضغط زر الطبع و يخرج الخطأ المطبعي مرة أخرى
فتسرخ فزعا : لا يمكن ن كيف يمكن أن يحدث ذلك ، هل تخدعني عيناي ؟
و ما يحدث هنا هو أن المشكلة الحقيقية لا يمكن تغييرها في النسخة المطبوعة أو العالم المادي ، يمكن تغييرها فقط داخل برنامج الطباعة أي في العلم العقلي و الوجداني و الروحي
إن المال نتيجةو الثراء نتيجة والصحة نتيجة و المرض نتيجة ووزنك هو الآخر نتيجة ونحن نعيش في عالم الأسباب والنتائج
هل سمعت يوما أحد الناس يؤكد أن قلة المال تمثل مشكلة ، الآن إستمع لهذه العبارة
إن قلة المال لم تكن و لن تكون أبدا مشكلة ، إن قلة المال ما هي إلا أحد أعراض ما يحدث في الداخل ، إن قلة المال هي النتيجة ، ولكن ما هو السبب الجذري ؟
إنه ينحصر في الآتي : إن الطريقة الوحيدة لتغيير عالمك الخارجي هو أن تقوم أولا بتغيير عالمك الداخلي
أيا كانت النتائج التي تحصل عليها ، سواءا كانت غنية أو فقيرة ، جيدة ام سيئة
عليك دوما أن تتذكر أن عالمك الخارجي ما هو إلا إنعكاس لعالمك الداخلي، و إذا كانت الأمور لا تسير بخير في حياتك الخارجية فإن
سبب ذلك هو أن الأمور لا تسير بخير في حياتك الداخلية
و لذلك فإني سأطلب منك عندما تصل إلى كل مبدأ رئيسي في هذا الكتاب
أن تضع يدك أولا على صدرك ثم تطلق تصريحا شفهيا ثم إلمس رأسك بواسطة أصبعك السبابة ثم أطلق تصريحا شفهيا آخر
و لكن ماذا تعني كلمة تصريح ؟ إنه ببساطة إقرار إيجابي مؤكد تقوله بصوت مرتفع
لمذا تعد التصريحات أدوات فعالة ؟ لأن كل الاشياء منبعها شيئ واحد ، إنه الطاقة ، و كل أنواع الطاقة تنتقل في ترددات و إهتزازات
و لذلك فإن كل تصريح تطلقه يحمل في طياته تردداته الإهتزازية
عندما تطلق تصريحا بصوت مرتفع فإن طاقته الكامنة تتخلل عبر خلايا جسمك ، و عندما تلمس جسمك في نفس الوقت ، سيصبح بإمكانك أن تشعر باهتزازه الفريد
و التصريحات لا ترسل رسائل محددة إلى الكون و حسب ، و لكنها ترسل أيضا رسائل أكثر أهمية إلى عقلك الباطن
التصريح لا يخبر بأن شيئا ما حقيقي ، إنما هو يقر بأن إتجاها نحو أن نفعل شيئا ما أو أن نكون شيئا ما
وهذا الوضع يتقبله عقلنا الباطن لأننا لا نقول إنه حقيقي الآن ، و لكنه مجرد إتجاه ننوي أن نتخذه في المستقبل
و التصريح حسب تعريفه هو أيضا شيئ رسمي ، إنه بيان رسمي يرسل طاقة ما إلى الكون و عبر جسدك
وهناك كلمة أخرى في التعريف على جانب كبير من الأهمية و عي كلمة الفعل ، يجب عليك أن تقوم بكل الأفعال الضرورية من أجل أن تتحول نيتك إلى واقع
و أنا أنصحك بأن تطلق تصريحاتك بصوت مرتفع كل صباح و كل مساء
و إطلاق التصريحات في أثنلء وقوفك أمام المرآة سوف يسرع من العملية بشكل أكبر
و الآن يجب أن أعترف أنه عندما سمعت بكل هذا الموضوع للمرة الأولى ، قلت على الفور لا يمكن ، إن كل هذا الهراء الخاص بالتصريحات هو أكثر مما يمكنني عمله
و لكن لأنني كنت مفلسا في ذلك الوقت ، فلقد قررت أن أجرب الأمر و كنت أقول
ما هو أسوء ما يمكن أن يحدث ؟ ثم بدأت في تنفيذ الـأمر
و الآن أصبحت غنيا ، و لا أظن الأمر سيمثل مفاجأة غن قلت إنني أومن أن التصريحات لها تأثير حقيقي
وفي الحالتين ، أفضل ان أكون غنيا ومغفلا على أن أكون فقيرا و سليم العقل
تصريح : غنتهينا من ذلم ، فإنني أدعوك إلى أن تضع يدك فوق صدرك و تردد الآتي
إن عالمي الداخلي ه و الذي ينتج عالمي الخارجي
و الآن إلمس رأسك و قل : إن لدي عقلية مليونير
ما هو مخططك المالي ؟ وكيف يمكن وضعه ؟ ماذا يعنب المخطط المالي ؟ كمثال توضيحي ، دعنا نتخبل تخطيطا لمنزل و هو يمثل خطة معدة مسبقا أو تصميما هندسيا لهذا المنزل تحديدا
و على نفس القياس فإن مخططك المالي يعني ببساطة برنامجا و طريقة معدة مسبقا تخص علاقتك بالمال
و أريد أن أقدم لكم معادلة مهمة للغاية ، و هي تحدد كيف يمكنك أن تصنع لنفسك واقعك وثروتك
و الكثير من الأساتذة المعروفين في حقل الإمكانات الإنسانية قد إستخدموا تلك المعادلة كأساس يبنون عليه دروسهم ، و هي تسمى عملية التوضيح و هي كالآتي
الأفكار تقود إلى المشاعر التي بدورها تقود إلى الأفعال و الأفعال تقود إلى النتائج
إن مخططك المالي يتكون من مزيج من أفكارك و مشاعرك و أفعالك في حلبة المال
إذا ، فكيف يوضع مخططك المالي ؟ الإجابة بسيطة ، إن مخططك المالي يتكون في الأساس من المعلومات أو البرمجة التي تلقيتها في الماضي و خاصة و انت طفل صغير
فماهي المصادر الاولية التي تولت عملية البرمجة أوالتوجيه
بالنسبة لمعظم الناس ، تشمل القائمة الأباء و الإخوة و الأصدقاء و أصحاب السلطة مثل المدرسين و رجال الدين و المصادر الإعلامية و الثقافية
إن كل طفل يتم تعليمه كيف يتصرف في ما يتعلق بالمال ، وهذه الحقيقة تشملك و تشملني و تشمل الناس جميعا
إنك قد تم تعليمك كيف تفكر و كيف تتصرف حين يتعلق الأمر بالمال
وذلك التعليم صار هو التوجيه الذي سيصبح فيما بعد هو تلك الإستجابة الأتوماتيكية التي تتحكم بك إلى نهاية حياتك
إلا إذا قمت بالتدخل و إعادة تكوين الملفات المالية داخل عقلك ، و هذا ما سنفعله بالتحديد في هذا الكتاب
و لقد ذكرنا أن الأفكار سوف تقود إلى المشاعر و أن المشاعر تقود إلى الأفعال و أن الأفعال تقود إلى النتائج ، وهنا يبرز سؤال مثير : من أين تأتي أفكارك ؟
إن الأفكار تأتي من ملفات المعلومات الموجودة داخل خزانات حفظ المعلومات داخل عقلك ، إذا من أين تأتي هذه المعلومات ؟
إنها تأتي من البرمجة التي تمت في الناضي ، نعم هذا صحيح ، إن التوجيه المسبق هو الذي يحدد الأفكار التي تقفز إلى عقلك
و لذلك غالبا ما يشيرون إلى تلك الظاهرة بإسم العقل الموجه
و لكي نعكس هذا المفهوم الذي توصلنا إليه يمكننا أن نعيد صياغة عملية التوضيح ، لتصبح على النحو التالي
إن توجيهك يقود إلى أفكارك و أفكارك تقود إلى مشاعرك و مشاعرك تقود إلى أفعالك
و أفعالك تقود إلى نتائجك ، و لهذا و كما يحدث في الحاسب الشخصي ، فإنه عندما تقوم بتغيير البرمجة فإنك تتخذ الخطوة الأولى الرورية الأولى نحو تغيير نتائجك
إذا ، كيف يتم توجيهنا ؟ يتم توجيهنا بثلاثة طرق أولية في كل جانب من جوانب الحياة بما فيها المال و هي
التوجيه الشفوي : ما الذي سمعته عندما كنت صغيرا ، التقديد : ماذا رأيت عندما كنت صغيرا الأحداث الخاصة : ما التجارب التي مرت بك و انت صغير
من المهم جدا أن نتفهم هذه الطرق الثلاثة للتوجيه ، و لذلك دعنا نحاول فهم كل منها على حدا ، و في الجزء الثاني من الكتاب
سوف نتعلم كيف تعيد توجيه نفسك من أجل النجاح و الثراء
التأثير الأول : التوجيه الشفوي ، دعنا نبدأ مع التوجيه الشفوي ، ما الذي سمعته عن الثراء و عن المال و عن الأغنياء عندما كنت في مرحلة النمو
هل سمعت يوما عبارات مثل : المال هو أصل كل الشرور، إدخر أموالك من أجل يوم عسير لا يمكننا تحمل ثمن هذا الشيئ
و هنا تكمن المشكلة ، إن كل هذه العبارات التي سمعتها عن المال و أنت صغير تظل داخل عقلك الباطن كجزء من المخطط الذي يدير حياتك المالية
إن التوجيه الموجود في اللاوعي هو الذي يحدد تفكيرك ، و تفكيرك يحدد قراراتك و قراراتك تحدد أفعالك و افعالك في النهاية هي التي تحدد نتائجك
هناك 4 عناصر مهمة من أحل التغيير ، و كل عنصر منها ضروري من أجل إعادة برمجة مخططك المالي
هي عوامل بسيطة ، و لكنها غاية في الخطورة إن العامل الأول لإحداث التغيير هو الإدراك ، فلا يمكنك تغيير شيئ لا تدرك وجوده
و العامل الثاني للتغيير هو التفهم ، فانه عندما تتفهم من أين تنبع طريقة تفكيرك فحينها تدرك أنها يجب أن تأتي من خارجك
و الامل الثالث للتغيير هو الإنفصال ، فما إن تدرك أن طريقة التفكير هذه لا تخصك ، حينها تستطيع أن تفصل نفسك عنها و تختار في الوقت نفسه
إما أن تحتفظ بها أو تتخلى عنها ، هذا بناءا على ما أنت فيه الآن و ما تريد أن تكونه غدا
و يمكنك ان تراقب طريقة التفكير هذه و ان تراها على حقيقتها مجرد ملف من المعلومات تم تخزينها في عقلك
منذ زمن بعيد جدا ، ربما لم يعد يمثل أي حقيقة أو قيمة بالنسبة لك بعد الآن
و العامل الرابع للتغيير هو إعادة التوجيع ، وسوف نبدأ في مناقشة هذه العملية والجزء الثاني من هذا الكتاب ، سوف نقوم بتعريفك بالملفات العقلية التي تنتج الثراء
خطوات نحو التغيير : البرمجة الشفوية ، الإدراك : أكتب كل العبارات التي سمعتها عن الثراء و الأغنياء عندما كنت صغيرا
التفهم : اكتب ما تعتقدع عن تأثير هذه العبارات في حياتك المالية حتى الآن
الإنفصال : هل يمكنك ان ترى ان هذه الأفكار تمثل ما تعلمته فقط و أنها ليست جزءا من كيانك و لا تعبر عنك
ترى أن لديك إختيارا في هذه اللحظة الحالية في ان تكون إنسانا مختلفا
تصريح : ضع يدك فوق صدرك وردد الآتي “إن ما سمعته عن المال ليس صحيحا بالضرورة.
إنني أختار أن أتبنى طرقا جديدة للتفكير يمكنها أن تساند سعادتي ونجاحي”. المس رأسك وردد الآتي : “إن لدي عقلية مليونير”.
المس رأسك وردد الآتي : “إن لدي عقلية مليونير”.
التأثير الثاني : التقليد : إن الطريقة الثانية التي يتم بها توجيهنا تسمى التقليد ، كيف كان والداك يتصرفان فيما يتعلق بالمال عندما كنت صغيرا
معظمنا يميل إلى تقليد أحد والدينا أو كليهما في ما يتعلق بالتعامل مع المال ، لكن هناك دائما وجها آخر للعملة و قد ينتهي الحال ببعض منا بأن يكون على النقيض تماما من أحد والديه او كليهما
إن كثيرا من الناس ممن يأتون من عائلات فقيرة يصيبهم الغضب و التمرد حيال ذلك الأمر
و في أغلب الأحيان ، يخرجون إلى الحياة و يصبحون أغنياء أو على الأقل يكون لديهم الدافع إلى ذلك
و لكن هناك عائقا بسيطا لكنه قد يمثل أحيانا مشكلة خطيرة ، سواء أصبح هؤلاء الناس أغنياء أو إجتهدوا بشدة لكي يصبحوا ناجحين ،فإنهم في الغالب لا يصبحون سعداء ، لكن لماذا ؟ لأن جذور ثرائهم
و دوافعهم نح و المال هي الغضب و الكراهية ، و بالتالي فإن المال و الغضب يرتبطان في عقولهم ، و كلما زادت ثروة هؤلاء الأفراد أو كلما سعوا إلى تلك الثروة زاد غضبهم
و في النهاية تقول النفس العليا : لقد أصابني الإرهاق من كثرة الغضب و الشعور بالضغط النفسي ، إنني أريد أن أكون سعيدا و مسالما
وعندئذ ، فإنهم يسألون عقلهم الذي صنع ذلك الإرتباط بين المال و الغضب
ماذا يفعلون في هذا الموقف ؟ و يجيبهم عقلهم بهذه الإجابة : إذا كنتم تريدون التخلص من غضبكم فان عليكم أن تتخلصوا من أموالكم
و هذا ما يفعلونه ، إنهم يقومون بلاوعي بالتخلص من أموالهم
لكن الأمور قد زادت سوءا الآن ،لانهم لم يعودوا مجرد غاضبين ، لقد أصبحوا غاضبين و مفلسين ، لقد تخلصوا من الأشياء النافعة فقط
لقد قاموا بالتخلص من المال بدلا من التخلص من الغضب ، لقد تخلصوا من الفاكهة بدلا من أن يتخلصوا من الجذور
بينما المشكلة الحقيقية التي كانت موجودة منذ البداية هي حالة الغضب بينهم و بين والديهم
و حتى تنتهي حالة الغضب هذه ، فلن يصبحوا أبدا سعداء ، لن تصيبهم راحة البال مهما كان حجم المال الذي لديهم او عدمه
إن السبب أو الدافع الذي يحركك لإمتلاك المال أة إدراك النجاح أمر حيوي
و إذا كان الدافع لديك نحو إمتلاك أو إدراك النجاح مصدره إحساس غير مفيد كالخوف أو الغضب أو الحاجة غلى إثبات نفسك
فإن اموالك لن تجلب لك السعادة أبدا لماذا ؟ لأنه لا يمكنك أن تقوم بحل أي من المشاكل عن طريق المال ، و لنأخذ الخوف كمثال
هل جمه مزيد من المال سيقضي على مشكلة الخوف ؟ يا ليت ، لكن جمع مزيد من المال لن يحدث فرقا ، و لكن لماذا ؟
لأن المال ليس هو جذر المشكلة ، و لكن الخوف هو جذرها ، و الأسوء من ذلك هو ان الخوف
ليس مجرد مشكلة ، هو عادة ن و لذلك فغن جمع مزيد من المال لن يغير من نوع الخوف الذي لديك
و عندما كنا مفلسين كنا نخاف من عدم قدرتنا على جمع المال أو تحصيل ما يكفي منه
و ما إن نحصل على المال فإن خوفنا يتغير إلى : ماذا لو خسرت كل ما جمعته
أو أن كل الناس سيطمعون في مالدي من مال ، أو ان الضرائب سوف تقضي علي
و باختصار حتى نصل إلى جذر تلك المشكلة ونقوم بالتخلص من الخوف ، فإن أي قدر من المال لن تفيدك شيئا
و بالطبع ، إن كان لديك الإختيار فإن معظمنا سيختار أن يكون لديه مال ، ثم نشعر بالقلق من غحتمال خسارته من الا يكون لدينا أية أموال غلى الإطلاق
و لكن كلا الإختيارين ليس أفضل الطرق للحياة عن طريق فك الإرتباط بين دافعك نحو المال و بين الغضب و الخوف
فسيمكنك أن تضع وصلات جديدة لكسب الأموال عبر الهدف و المساهمة و المرح
و بهذه الطريقة فلن تضطر أبدا إلى ان تتخلص من أموالك لكي تصبح سعيدا
خطوات نحو التغيير : التقليد الإدراك : فكر في العادات و طرق التصرف التي كانت لدى والديك في ما يتعلق بالمال و الثراء ، و اكتب إلى أي مدى قد تكون متطابقا أو متعارضا معهم
التفهم : أكتب تأثير عملية التقليد هذه في حياتك المالية
الإنفصال : هل يمكنك أن ترى أن طريقة التصرف هذه هي ما تعلمته و ليس حقيقتك بالفعل
هل يمكنك أن ترى أن لديك غختيارا في هذه اللحظة الحالية أن تكون مختلفا
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الأتي . ” إن ما تعلمته عن طريق تقليد والدي فيما يخص المال كان طريقتهم وإني أختار الآن طريقتي ” المس رأسك وردد الآتي : ” إن لدي عقلية مليونير.
التأثير الثالث : الأحداث الخاصة : إن الطريقة الأساسية الثالثة التي يتم توجيهنا عن طريقها هي لأحداث الخاصة
ما التجارب التي مرت بك و أنت طفل صغير و التي تتعلق بالمال و الثروة و الأغنياء
هذه التجارب في غاية الأهمية لأنها ستشكل المعتقدات أو بالأحرى الأوهام التي تعيش عليها
دعني أعطك مثالا ، حضرت غلى ندوة عقلية المليونير إمرأة تعمل ممرضة في غرفة عمليات
في أحد المستشفيات ، كان لدى تلك المرأة تدعى جوسي دخل متميز ، لكن بطريقة ما تنفق كل اموالها
و عندما قمنا بالبحث داخل أعماق شخصيتها قالت لنا أنها تذكر أنها عندما كانت في 11 من عمرها ذهبت مع والديها و امها إلى مطعم للوجبات الصينية
كانا والداها مازالا يتجادلان جدالال مريرا حول المال ، و كان والدها لا يلبث أن يقف و هو بصرخ و يضرب المائدة بيده
قالت أنها تذكر أن وجه أبيها كان يتحول إلى اللون الأحمر ، ومنه غلى الأزرق ، ثم يسقط على الأرض و هو يعاني أزمة قلبية
و كانت هي من بين فريق السباحة في المدرسة ، وتلقت دروسا في إجراء عملية التنفس الصناعي ، فقامت بمحاولة إنقاذ أبيها و لكن الأمر لم يفلح و توفي والدها بين ذراعيها
و لذلك ومنذ ذلك اليوم فصاعدا ، فقد قام عقل جوسي بالربط بين المال و الألم ، فلا عجب إذا أنها كبرت فقد حاولت بلا وعي أن تتخلص من المال ، في محاولة للتخلص من الألم
و من المثير أن تلاحظ أنها قد أصبحت ممرضة ، و لكن لماذا ؟ إنه من المحتمل حتى الآن مازالت تحاول إنقاذ حياة والدها
و في حلقاتنا الدراسية ، قمنا بمساعدة جوسي على إعادة التعرف على مخططها المالي القديم وإعادة صياغته ، و اليوم هي تبلي بلاء حسنا في طريق الوصول غلى الحرية المالية و لم تعد تعمل ممرضة بعد ذلك
و هي الآن تعمل مخططة مالية و مازالت تساعد الناس و لكن هذه المرة بطريقة مباشرة لكي تحاول أن تتفهم كيف كان توجههم و برمجتهم السابقة تتحكم في كل جزء من أجزاء حياتهم المالية
خطوات نحو التغيير : الأحداث الخاصة ، إليك تدريبا يمكنك القيام به مع شريكك ، عليكما الجلوس معا و تذكر التاريخ الذي بنيت عليه أفكاركما عن المال ، ماذا سمعتماه عندما كنتما صغيرين
وماذا كان متبعا في عائلتيكما ؟ و أي أحداث خاصة وقعت ؟ و كذلك عليك أن تفهم ما الذي يعنيه المال بالنسبة لشريكك ، هل يعني المتعة أم الحرية ؟ أم الشعور بالأمن ام المكانة الإجتماعية ؟
وسوف يساعدك ذلك على التعرف على كل المخططات المالية الحالية ، ربما ساعدك على إكتشاف لماذا لا تتوافق تلك المخططات مع نظرتك أنت إلى المال
بعد ذلك ، عليكما أن تناقشا ما الذي تريدانه اليوم ن ليس كأفراد و لكن كشركاء
قررا عن طريق الإتفاق ماهي اهدافكما و اتجاهاتكما العامة بالنسبة للمال و النجاح ؟ ثم قوما بوضع قائمة تشمل هذه الإتجاهات و الأفعال التي تتفقان على الحياة من خلالها و قوما بتدوين تلك القائمة
علقاها على الحائط ن وإذا حدثت مشكلة في يوم ما ، ليقم كل منكما بتذكير الآخر بما قررتما معا عندما كان كلاكما موضوعيا و بعيدا عن قبضة مخططاته المالية القديمة
الإدراك : فكر في حادثة عاطفية محددة قد حدثت لك عندما كنت صغيرا ، التفهم : أكتب التأثير الذي تركته تلك الحادثة في حياتك المالية الحالية
الإنفصال : هل يمكنك أن ترى أن تلك الطريقة هي ما تعلمته و ليست جزءا منك ، هل يمكنك أن ترى أن لديك إختيارا في تلك اللحظة أن تكون مختلفا
التصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي ..
” إنني أقوم بالتخلي عن كل التجارب المالية غير الداعمة، والتي عشتها في الماضي، وأقوم بخلق مستقبل جديد وثري”. المس رأسك وردد الآتي : “إن لدي عقلية مليونير”
إذا ما هو الهدف الذي وضع من أجله مخططك المالي ؟ لقد حان الآن وقت إجابة سؤال المليون دولار ما هو مخططك المالي للمال و النجاح ؟ و ما النتائج التي يدفعك إليها ذلك المخطط بلا وعي منك ؟
هل يتم توجيهك نحو النجاح المادي الكامل أم النجاح المعقول أم الفشل المالي ؟ هل أنت مبرمج من أجل التصارع على المال أم من أجل الحصول على المال اليسير ؟
هل أنت موجه لكي تعمل بمنتهى الجد من أجل المال أم أن تعمل بشكل متوازن ؟
هل أنت موجه نحو أن يكون لديك دخل مرتفع ؟ أم دخل متوسط أم دخل بسيط ؟ هل تعلم أن كلا منا قت تمت برمجته أو توجيهه لإكتساب كمية محددة من المال ؟
هل أنت مبرمج من أجل إدخار المال أم من أجل إنفاقه ؟ هل أنت مبرمج من أجل حسن إدارة أموالك أمن أجل سوء إدارتها ؟
هل تم توجيهك نحو إختيار الإستثمارات الناجحة أم نحو إختيار تلك الفاشلة ؟
و مرة أخرى نكرر ، إن مخططك المال سوف يحدد حياتك المالية و حتى حياتك الشخصية
إن معظم الناس يعتقدون أن نجاحهم في مشروعاتهم الإقتصادية يعتمد أساسا على مهاراتهم الإقتصادية و معرفتهم ، أو على الأقل الوقت المناسب لبدأ مشروعاتهم
إن درجة نجاح مشروعك هي نتيجة مباشرة لمخططك المالي ، إنك ستقوم دائما بموافقة مخططك المالي ، و لذلك نكرر السؤال : كيف يمكنك معرفة الهدف الذي وضع مخططك المالي من أجله
و إحدى أهم الطلرق الواضحة هي أن تنظر إلى نتائجك ، أنظر إلى صافي ثروتك ، أنظر إلى نجاحاتك الإستثمارية ، أنظر إلى نجاحك في مجال المشروعات
أنظر إلى كونك مسرفا أم مدخرا ، أنظر إن كنت تدير أموالك جيدا ، أنظر إذا كنت ثابتا الدخل ام متذبذبا ، أنظر إلى اي مدى تعمل مشتهدا من أجل أموالك ، أنظر إلى كل علاقاتك التي ترتبط بالمال
إن الطريقة الوحيدة من أجل تغيير درجة حرارة الغرفة بشكل مستمر هي عن طريق إعادة ضبط منظم الحرارة
و قياسا على ذلك ، إن الطريقة الوحيدة لتغيير مستوى نجاحك المالي بشكل نهائي هو عن طريق إعادة ضبط منظم حرارتك النالية أو ما يسمى بمخططك المالي
و مرة أخرى نكرر ، إنها عملية حسابية بسيطة ، إن دخلك سينمو فقط إلى المدى الذي سينمو به فكرك
و من سعادتك أو تعاستك ، فإن مخطط أموالك الخاص أو نجاحك سوف يستمر معك إلى نهاية حياتك ، إلا إذا قمت بالتعرف عليه و تغييره هذا ما سوف نستمر بفعله بالتحديد في الجزء الثاني من هذا الكتاب
تذكر أن أول عنصر من عناصر التغيير هو الإدراك ، فراقب نفسك و كن أكثر وعيا و لاحظ أفكارك و مخاوفك و معتقداتك و عاداتك وأفعالك ، ولاحظ حتى الأشياء التي لا تفعلها ، ضع نفسك تحت المجهر، أدرس نفسك
إن معظمنا يؤمن بأننا نعيش حياتنا بناءا على إختيارنا ، وهذا عادة لا يحدث ، و حتى إن كنا شديدي المعرفة فربما نتخذ بعض الخيارات المعدودة في اليوم الواحد التي تعكس إدراكنا لأنفسنا في الوقت الحالي
لكن غي معظم الوقت نحن أشبه ما نكون برجال آليين نعمل بشكل أوتوماتيكي و يحكمنا توجيهنا الذي تم في الماضي و عاداتنا القديمة
و هنا يأتي دور الوعي ، الوعي هو مراقبة أفكارك وأفعالك حتى يمكنك أن تعيش بناء على إختيار حقيقي تتخذه في اللحظة الحالية
بدلا من أن يتحكم فيك توجيه تم في الزمن الماضي ، و بتحقيق ذلك الوعي فسوف نستطيع أن نعيش افضل مما نحن عليه الآن بدلا مما كنا عليه بالامس
بهذه الطريقة ، سوف نستطيع أن نستجيب بطريقة مناسبة لمواقف تستلزم المدى النهائي و الإمكانيات الكامنة لمواهبنا و مهاراتنا بدلا من الإستجابة غير المناسبة لأحداث يدفعنا نحوها الخوف و عدم الأمان الذي كنا نشعر به في الماضي
و متى أصبح لديك وعي ، سيمكنك أن ترى برمجتك على حقيقتها : مجرد تسجيل للمعلومات التي تلقيتها و صدقتها في الماضي عندما كنت صغيرا جدا على معرفة الحقيقة ، سوف ترى أن ذلك التوجيه ليس جزءا منك فعلا و لكنه ما تعلمت أن تكونه
تستطيع أن ترى أنك لست المادة المسجلة و لكنك جهاز التسجيل ، إنك لست المحتوى الموجود داخل الكوب و لكنك الكوب نفسه
إنك لست البرامج التي تدير الأجهزة و لكنك الأجهزة نفسها ، لا توجد فكرة تستقر في رأسك بدون مقابل و كل فكرة لديك ستكون إما إستثمارا أو تكلفة
إما ستدفعك نحو النجاح و السعادة أ و بعيدا عنهما ، إما ستقويك أو ستضعفك ، و لهذا فمن الضروري أن تختار أفكارك و معتقداتك بعناية
و عليك أن تلاحظ أن أفكارك ليست جزءا منك حقيقة و ليس من الضروري أن تلتسق بك ، و مهما كانت قيمتها في نظرك فاعلم انه ليست لها اهمية و لا معنى أكثر مما تعطيها أنت لها ، لا يوجد أي شيئ له معنى غير المعنى الذي تلحقه أنت به
هل تذكر انه في بداية هذا الكتاب طلبت منك ألا تصدق أي كلمة اقولها ؟ حسنا ، إذا أردت الإنطلاق في حياتك فلا تصدق كلمة مما تقوله انت ، أما غذا أردت التنوير الفوري فلا تصدق أي فكرة تفكر بها
لكن إذا كنت مثل معظم الناس فسوف تقوم بتصديق شيئ ما ، و إذا كنت ستعتقد في شيئ فمن الأولى أن تتبنى تلك المعتقدات التي يمكنها ان تساندك
و تذكر أن الأفكار تقود إلى المشاعر و التي تقود بدورها إلى الأفعال و تلك الاخيرة ستقود بدورها إلى النتائج
يمكنك أن تختار أن تفكر و تتصرف مثل ما يفعل الأغنياء ، و لذلك تجني النتائج التي يجنيها الأغنياء
و السؤال هو : كيف يفكر و يتصرف الأغنياء ؟ وذلك ما سوف نكتشفه في الجزء الثاني من هذا الكتاب.و إذا كنت تريد أن تغير حياتك المالية إلى الأبد ، فغستمر بالقراءة
تصريح : ضع يدك فوق صدرك وردد الآتي
” إنني أراقب أفكاري ولا أحتفظ إلا بالأفكار التي تقويني ” المس رأسك وردد الآتي .. ” إن لدي عقلية المليونير”
الجزء الثاني : ملفات الثراء سبعة عشرة طريقة يفكر ويتصرف بها الأغنياء بشكل مختلف عن الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى
في الجزء الأول من هذا الكتاب ناقشنا عملية التوضيح ، تذكر أن الأفكار تقود إلى المشاعر التي تقود إلى الأفعال و لأفعال إلى النتائج
كل شيئ يبدأ بأفكارك التي هي نتاج لعقلك ،إن عقلك ليس أكثر من حافظة ملفات ضخمة شبيهة بتلك التي تجدها في مكتبك أو منزلك ،
كل المعلومات التي تأتي إلى عقلك يوضع لها أسماء ثم تصنف داخل مخازن حتى يصبح من السهل إستدعاؤها من أجل مساعدتك على أن تحيى
إنني لم أقل تنجح ، و إنما قلت تحيا ، و في كل المواقف فإنك تذهب إلى الملفات التي توجد داخل عقلك لكي تحدد كيف تستجيب
إنك تقرر بناءا على ما تعتقد أنه منطقي ومحسوس و مناسب لك في هذا الوقت وتجعل مما تفكر فيه الإختيار السليم
المشكلة على أي حال هي أن إختيارك الصحيح قد لا يكون الإختيار الناجح ، بمعنى أن مايبدو لك منطقيا للغاية دائما ما ينتج عنه نتائج سيئة للغاية
إذا كانت لديك د اخل حافظة ملفاتك ملفات غير داعمة لنجاحك المالي فإن تلك الملفات ستمثل الخيارات الوحيدة التي يمكنك القيام بها
ستصبح تلك الإختيارات طبيعية و تلقائية و شديدة المنطقية بالنسبة لك ، لكن في نهاية الأمر سوف ينتج عنها فشل مالي أو نجاح متوسط في أحسن الظروف
و قياسا على ذلك ، إن كان لديك ملفات عقلية تدعم نجاحك المالي ، فإنك ستقوم بشكل طبيعي و تلقائي باتخاذ قرارات ينتج عنها النجاح
وعندما يتعلق الأمر بالمال ، الن يكون الأمر رائعا إذا استطعت أن تكتسب طريقة تفكير التي يفكر بها الأغنياء ، إنني آمل أن تقول كلمة بالفعل أو كلمة لها نفس التأثير
كما ذكرنا من قبل ، إن الخطوة الأولى نحو التغيير هي الإدراك ، بمعنى أن الخطوة الأولى نحو التفكير على طريقة الأغنياء هي أن تدرك كيف يفكرون
إن الأغنياء يفكرون بطريقة مختلفة تماما عن طريقة الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة.إنهم يفكرون بشكل مختلف فيما يخص المال و الثراء و أنفسهم و الآخرين ، و كل جانب آخر من جوانب الحياة
في الجزء الثاني من هذا الكتاب سوف نقوم بفحص بعض من هذه الإختلافات ، و كجزء من إعادة توجيهك ، سنقوم بتثبيت 17 ملفا بديلا من ملفات الثراء داخل عقلك
و مع الملفات الجديدة تأتي حيارات جديدة ، عندها تستطيع أن تراقب نفسك عندما تفكر كما يفكر الفقراء أو أبناء الطبقة الوسطى ، و أن تقوم بوعي بتبديل تركيزك إلى طريقة تفكير الأغنياء
تذكر ، يمكنك أن تختار أن تفكر بطرق قادرة على مساندتك في الوصول إلى السعادة و النجاح بدلا من الطرق التي لا تؤدي إلى ذلك
إليك بعض التحذيرات قبل البدأ : أولا ، لا يمكن بأي شكل أو طريقة أن يتصور أحدهم أنني أقصد التقليل من مكانة الفقراء أو أنني أريد أن أظهر بمظهر غير المتعاطف مع أوضاعهم
ثانيا : إنني عندما أتحدث عن الأغنياء و الفقراء و أبناء لطبقة الوسطى ، فإو لا إلى قيمتهم بالنسبة إلى المجتمعن ما أشير إليه عقلياتهم و لست أشير إلى الكمية الحقيقية من المال الذي يمتلكونه
ثالثا : في معظم الكلام لن أقوم بالإشارة إلى الطبقة المتوسطة تحديدا ، لأنهم عادة ما يكون لديهم مزيج من عقلية الفقراء و عقلية الأغنياء ، و مرة أخرى إن هدفي هو أن تدرك أين مكانك تحديدا فوق كقة الميزان
رابعا : هناك كثير من المبادئ في هذا القسم قد تبدو أكثر تعاملا مع العادات و الأفعال من تعاملها مع طرق التفكير
أخيرا : سوف أطلب منك أن تكون مستعدا بأن تتخلى عن كونك على حق ، و مل أعنيه بذلك هو أن تكون مستعدا للتخلي عن حتمية أن تقوم بالأمور على طريقتك الخاصة
فإذا أردت مزيدا مما أنت عليه ، إستمر على طريقتك الخاصة ، إن لم تكن غنيا حتى الآن فقد حان الوقت كي تفكر بطريقة و خاصة
إن المفاهيم التي توشك على تعلمها بسيطة و لكنها مؤثرة ، إنها تؤدي إلى تغييرات حقيقية في حياة البشر في هذا العالم
فأنا على يقين بأنها ستغير حياتك نحو الأفضل ايضا ، و في نهاية كل قسم سوف تجد تصريحا و حركة جسدية تقوم بأدائها أثناء ترديدك للتصريح
سوف تجد أيضا أفعالا تقوم بها تساندك في تبنيك لملف الثراء ، و من الضروري أن تقوم بوضع كل ملف موضع التنفيذ في حياتك بأسرع ما يمكنك
حتى يمكن أن تحرك المعرفة العقلية إلى مستوى فيزيائي و خلوي و تتقوم بصنع ذلك التغيير الدائم
معظم الناس يعتقدون اننا مخلوقات تحكمنا العادات ، لكن ما لا يدركونه أن هناك في الواقع نوعين من العادات : عادات تفعلها و عادات لا تفعلها
و كل شيئ لا تقوم به الآن فهو ضمن العادات التي لا تفعلها ، إن الطريقة الوحيدة لتغيير هذه العادات التي لا تفعلها إلى عادات تفعلها هو عن طريق أن تقوم بفعلها
إن القراءة سوف تساعدك ، و لكن هناك إختلافا كبيرا عندما تنتقل من القراءة إلى الفعل ، إذا كنت بالفعل جادا بتحقيق النجاح فبرهن على ذلك و قم بأداء كل الأفعال التي ستقترح عليك
ملف الثراء رقم 1 الأغنياء يؤمنون بمقولة أنا أصنع حياتي والفقراء يؤمنون بمقولة حياتي مجرد مصادفة
بدلا من أن يختاروا دور المسؤول عما يحدث في حياتهم ، تجد بعض الناس يختارون أن يلعبوا دور الضحية ، و الفكرة المسيطرة على الضحية هي الغالب – كم أنا مسكين
و بمنتهى السرعة حسب قانون النوايا ، يكون ذلك ما يحصل عليه الضحية ، يحصلون على أن يكونو مساكين ، و الآن كيف يمكنك أن تعرف أن الناس يلعبون دور الضحية ، إنهم يتركون وراءهم 3 أدلة واضحة
و قبل أن نتكلم عن هذه الأدلة ، أريدك أن تلاحظ انني أتفهم تماما أن طرق التصرف هذه لا علاقة لها بأي شخص يقرأ هذا الكتاب ، لكن هناك إحتمال و أقول مجرد إحتمال ، أنك تعرف شخص ما له علاقة بتلك الطرق
و هناك إحتمال و أكرر مجرد إحتمال ، ربما تتعرف على هذا الشخص في الحال ، على كل حال أقترح عليك أ تقرأ هذا القسم بعناية
دليل الضحية 1 : إلقاء اللوم : عندما يصل الأمر بالضحايا إلى أن يسألوا أنفسهم لماذا ليسوا أغنياء ، تجد أن معظمهم قد وصل إلى مرحلة الإحتراف في لعبة ممارسة إلقاء اللوم
و الهدف من تلك اللعبة هو العثور على أكير عدد من الأشخاص و الظروف يمكن أن تشير إليها بأصابع الإتهام دون ان تحاول مجرد النظر إلى نفسك ، إنها لعبة مسلية على الأقل بالنسبة للضحايا
لكنها ليست مسلية بالنسبة لأي شخص آخر ، قد يضعه سوء حظه بالقرب من هؤلاء ، لان أولئك المقربين من الضحايا يصبحون أهدافا سهلة للإتهام
إن الضحايا يتهمون الإقتصاد و يلومون الحكومة و يلومون بورصة الأسهم و يلومون سمسار البورصة و يلومون المشروعات التي يعملون بها و يلومون موظفيهم و يلومون مدير أعمالهم و يلومون المكتب الرئيسي و يلومون خدمة العملاء و يلومون إدارة الشحن و يلومون شريكهم
و يلومون حتى القدر و بالطبع و يلومون والديهم ، هناك دائما شخص ما أو شيئ ما يلقون باللائمة عليه ، غن المشكلة تتعلق بأي شيئ أو أي شخص غيرهم
دليل الضحية 2 : التبرير : سوف تجدهم يبررون أو يجعلون موقفهم يبدو منطقيا ، إن الأغنياء يعرفون أهمية المال و الدور الذي يلعبه في مجتمعنا ، و على الجانب الآخر يقوم الفقراء بالتصديق على سخافاتهم المالية عن طريق إستخدام مقارنات غير موضوعية
و لا يوجد من الأغني اء من يؤمن بأن المال غير مهم ، وإذا كنت قد فشلت في إقناعك و مازلت حتى الآن تؤمن أن المال غير مهم ، فلدي كلمتان فقط أقولهما لك
إنك نفلس ، و ستظل كذلك حتى تقوم بإسئصال ذلك الملف غير الداعم من مخططك المالي ،
دليل الضحية 3 : الشكوى إن الشكوى هي أسوء شيئ يمكن أن تفعله من أجل صحتك أو من أجل ثروتك
الأسوء على الإطلاق ، لماذا ؟ إنني من أشد المؤمنين بالقانون الكوني الذي يقول : إن ما تقوم بالتركيز عليه يتوسع ، و عندما تشكو ، فما الذي تركز عليه ؟
ماهو جيد في حياتك أم ما هو سيئ ؟ إنك بالتأكيد تركز على ماهو سيئ ، و بما أن ما تركز عليه يتوسع ، فإنك ستظل تتلقى المزيد مما هو سيئ
و إليك بعض الواجبات المنزلية التي أعدك بأنها ستغير حياتك ، فأنا سأطلب منك ألا تشتكي مطلقا في الأيام السبعة القادمة ، و انا لا أقصد الشكوى التي يعلو بها صوتك فقط ، و إنما الشكوى التي تحتفظ بها في رأسك أيضا
لكن عليك أن تقوم بالأمر لمدة 7 أيام كاملة و غذا كنت من مدمني الشكوى فلا تفكر في إجتذاب المجاح في الفترة الحالية ، فبالنسبة لمعظم الناس يكون الوصول إلى الحياد بداية رائعة ، إن اللوم و التبرير و الشكوى هي أشبه ما تكون بالحبوب المهدئة ، إنها ليست أكثر من مخفظات للتوتر
إن تظاهر المرء بأنه ضحية له عائداته ، فما الذي يحصل الناس علسه عندما يتظاهرون بانهم ضحايا ؟
و الإجابة هي الإهتمام ، صدقني ، إنه من المستحيل تماما أن تكون سعيدا و ناجحا في الوقت الذي تشتاق فيه إلى الإهتمام الدائم
لأنه إن كان الإهتمام هو ما تريد ، فإنك بذلك تضع نفسك تحت نفوذ الآخرين و ينتهي بك الأمر في الغالب إلى ان تصبح أضحوكة الناس
إن السعي نحو الإهتمام هو أيضا مشكلة لان الناس يميلون إلى إرتكاب اخطاء غبيةللحصول عليه ، و من الضروري فض الإرتباط بين الإهتمام و الحب للعديد من الاسباب
اولا : لأنك ستصبح أكثر نجاحا ، ثانيا : ستصبح أكثر سعادة ، ثالثا ك سوف تستطيع أن تجد الحب الحقيقي في حياتك
و بشكل عام ، فعندما يخلط الناس بين الحب و الإهتمام فإنه لا يحب أحدهم الآخر بالمعنى الروحاني للكلمة
إنما يحب أحدهم الآخر من واقع إهتمامهم بأنفسهم ، كما يظهر في قول أحدهم : إنني أحب ما تفعله من أجلي ، و لذلك فإن العلاقة في الواقع تتعلق بالفرد نفسه ، و ليس الشخص الآخر ، أو على الأقل بهما معا
عندما تفصل الحب عن الإهتمام ، سوف تصبح حرا حتى تستطيع أن تحب شخصا آخر من أجل ما هو عليه و ليس من أجل ما يفعله من أجلك
تصريح : ضع يديك على صدرك وردد الآتي … ” إنني أصنع مستوى النجاح المالي الخاص بي بمنتهى الدقة ”
إلمس رأسك وردد الآتي … ” إن لدي عقلية مليونير ”
2 أفعال خاصة بعقلية المليونير : 1 في كل مرة تدرك نفسك وأنت تلقي باللوم أو تبرر أو تشتكي. مرر إصبعك السبابة فوق عنقك كأنه خنجر لكي تعيد تذكير نفسك بأنك تذبح عنقك المالي
سوف يفلح ذلك الإيحاء في تخفيف حدة تلك العادات المدمرة أكتب ملخصا عند نهاية كل يوم ، أكتب حدثا صار بشكل جيد و حدثا صار بشكل سيئ ثم اكتب ردودا لهذه الأسئلة
كيف قمت بالتعامل مع كل موقف من هذه المواقف ؟ و إذا كان هناك أناس آخرون مشتركون في هذا الموقف ، فاسأل نفسك
ماذا كان دوري في خلق كل موقف من هذه المواقف ؟ هذا التمرين سوف يبقيك مسؤولا عن حياتك و يبقيك مدركا للإستراتيجيات الناجحة التي تستخدمها و الإستراتيجيات غير الناجحة
ملف الثراء 2 : الأغنياء يمارسون لعبة المال من أجل الفوز والفقراء يمارسونها من أجل عدم الخسارة
إن الفقراء يلعبون لعبة المال باستراتيجية دفاعية بدلا من إستراتيجية هجومية ، دعني اسألك ، إذا قمت بلعب أي مباراة رياضة أو أي لعبة أخرى بفكر دفاعي بحت ، فماهي فرص فوزك بهذه المباراة ؟
معظنم الناس يتفقون على أنها فرصة ضعيفة أو تكاد تكون معدومة ، ومع ذلك ، فإن هذه هي الطريقة التي يمارس بها معظم الفقراء لعبة المال
إن هدفهم الرئيسي هو اليقاء و الشعور بالأمن بدلا من صنع الثراء و تحقيق الوفرة ، إذن ما هدفك ؟ ما الذي تسعى إليه ؟ و ما نيتك الحقيقية ؟
إن هدف الأغنياء الحقيقيين هو الحصول على كمية وافرة من المال و الثراء ، ما هو الهدف الأكبر للفقراء ؟ ان يكون لديهم ما يكفي لسداد الفواتير
و ابناء الطبقة الوسطى على الأقل يذهبون خطوة أخرى للأمام ، لكنها للأسف خطوة صغيرة جدا و هدفهم الأسمى في الحياة هو ان يعيشوا في راحة
إن كان هدفك هو ان تصبح في راحة مالية فإن الإحتمال الاكبر هو أنك لن تصبح غنيا أبدا
ولكن غن كان هدفك هو أن تصبح غنيا فهناك إحتمال كبير بأن ينتهي بك الحال في أحسن حالات الراحة المادية
إذا كنت تريد ان تكون غنيا ، فليكن هدفك هو ن تكون غنيا ، لا ان يكون هدفك هو أن تحصل على ما يكفي لسداد الفواتير ولا ان يكون لديك ما يكفي لتكون في راحة مالية ، إن الثراء لا يعني إلا الثراء
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي ” إن هدفي هو أن أصبح مليونيرا، وأكثر من ذلك “. إلمس رأسك وردد الآتي ” إن لدي عقلية مليونير
أفعال خاصة بعقلية المليونير : اكتب اثنين من أهدافك المالية التي تمثل نيتك في تحقيق الوفرة و الثراء و ليس التوسط ولا الفقر
أكتب أهداف اللعب من أجل المكسب الآتية : أ : دخلم السنوي . ب : صافي ثروتك
إجعل هذه الأهداف ممكنة التحقيق في مساحة زمنية محددة ، وفي نفس الوقت تذكر ان تطلق النار و انت تامل في إصابة النجوم
ملف الثراء 3 : الأغنياء ملتزمون بكونهم أغنياء. والفقراء يريدون أن يصبحوا أغنياء
كل منا لديه ملف ثراء داخل حافظة الملفات التي تسمى العقل ، و هذا الملف يحتوي علة معتقداتنا الخاصة التي تشمل : لماذا كون المرء غنيا يعتبر سيئا رائعا
بالنسبة إلى بعض الناس هذا الملف يحتوي أيضا معلومات تشير إلى أن كون المرئ غنيا ربما لا يكون شيئا رائعا ، و هذا يعني أن لديهم رسائل مختلطة عن الثراء
و السبب الأول في عدم حصول الناس على مايريدون هو أنهك لا يعلمون ماذا يريدون ، إن الأغنياء شديدو الوضوح في انهم يريدون الثراء ، إنهم لا يترددون في حسم رغباتهم
إنهم ملتزمون بتحقيق الثراء ، و مادام الطريق إليه قانونيا و أخلاقيا فإنهم سيقومون بكل ما يتطلبه الأمر للحصول على الثراء
إن الفقراء لديهم العديد من الأسباب الوجيهة من أجل تبرير كيف أن الحصول على المال أو كون المرء غنيا يمثل مشكلة
بالتالي هم ليسوا على ثقة تامة من أنهم يريدون أن يصبحوا أغنياء ، و رسالتهم إلى الآخرين محيرة ، و لكن ، لماذا تحدث هذه الحيرة ؟ لان رسائلهم إلى أنفسهم محيرة أيضا
دعني أقول لك الأمر بصراحة ، غن لم تكن حققت الثراء الذي تقول انك تريده ، فهناك إحتمال كبير أن يكون سبب ذلك هو 1 أن عقلك الباطن لا يريد الثراء حقا أو 2 أنك لست مستعدا لفعل ما يلزم من اجل تحقيق الثراء
دعنا نناقش ذلك بشكل أكثر تفصيلا ، هناك في الواقع 3 مستويات لما يسمى بالرغبة
المستوى الأول هو : أنا أريد ان أكون غنيا و هي طريقة أخرى لقول سوف اتقبل الثراء غذا سقط من السماء في حجري ، غن الرغبة بمفردها لا تساوي شيئا
هل لاحظت أن الإرادة لا تؤدي بالضرورة غلى الحيازة ، و عليك أن تلاحظ أيضا أن الرغبة بدون الوصول غلى ما تريد تؤدي إلى رغبات أكثر
عندها تصبح الرغبة مجرد عادة تؤدي غلى نفسها فقط ، صانعة دائرة مفرغة لا تؤدي الى أي مكان إن الثراء لا يأتي لمجرد أنك تريده
المرحلة الثانية من الرغبة هي : إنني أختار أن أكون غنيا ، و هذا إقرار ملزم منك أنك تريد أن تصبح غنيا
إن الإختيار هو طاقة أكبر من الإرادة ، وهو يقف جنبا إلى جنب مع كونك مسؤولا في صنع حقيقتك
المستوى الثالث من الرغبة هو : إنني ألتزم بان أكون غنيا ، و تعريف كلمة يلتزم هو : أن يكرس شخص ما نفسه بالكامل من أجل هدف محدد ، و هذا يعني الا تدخر وسعا في تحقيق ذلك الهدف
أي أن تعطي 100 % من كل ما لديك من أجل تحقيق الثراء
هذا يعني أن تكون مستعدا إلى ان تقوم بكل ما يلزم أيا كان الوقت الذي يستغرقه تحقيق ذلك
و هذه هي طريقة المحاربين ، لا تقبل الأعذار أو المبررات أو الإعتراضات أو الإحتمالات ، و الفشل ليس إحتمالا ممكنا
طريقة المحاربين بسيطة ، إنني سوف أصبح غنيا أو أموت و أنا أحاول ، إن معظم الناس لن يلزموا أنفسهم أبدا بأن يكونوا أغنياء
إذا فهذا هو السبب تحديدا في كونهم غير أغنياء ، و لن يصبحوا كذلك أبدا
إن تعريف كلمة الإلتزام هو أن تكرس نفسك بالكامل ، و كلمة السر هنا هي كلمة بالكامل ، و هي تعني انك تضع كل ما لديك و انا أقصد كل ما لديك من أجل تحقيق هذا الهدف
الوصول غلى الثراء ليس نزهة غلى الحديقة ، و كل من يخبرك بذلك إما أن يكون ذا معرفة أكبر من معرفتي بكثير ، أو أنه لا ضمير له ، و حسب تجاربي ، فإن الوصول إلى الثراء يحتاج إلى تركيز و شجاعة و خبرة
و تحتاج إلى جهدك بالكامل ، وإلى تصميم على عدم الإستسلام ، و بالطبع غلى عقل مبرمج للوصول إلى الثراء
ينبغي عليك أيضا أن تؤمن في أعماق قلبك بأن بإستطاعتك أن تصنع الثراء و انك تستحقه فعلا
و مرة أخرى ، إن ما يعنيه ذلك هو انك غن لم تكن ملتزما بشكل كامل و حقيقي و إلى أبعد الحدود بتحقيق الثراء ، فإن الإحتمال الأكير هو أنك لن تحققه
هل أنت مستعد للعمل 16 ساعة يوميا ؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك ، هل أنت مستعد للعمل 7 أيام في الأسبوع مع التخلي عن معظم إجازات نهاية الأسبوع ؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك
هل أنت مستعد للتضحية برؤية عائلتك و أصدقائك و التخلي عن هواياتك و عاداتك ؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك
هل أنت مستعد لكي تخاطر بوقتك و طاقتك و رأس مالك في إنشاء مشروع بدون أي ضمانات لنجاحه ؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك
تصريح : ضع يدك فوق صدرك وردد الآتي.. ” إنني ألزم نفسي بأن أكون غنيا ” إلمس رأسك وردد الآتي .. ” إن لدي عقلية المليونير
أفعال خاصة بعقلية المليونير : ـ اكتب فقرة صغيرة حول : كيف يمكنك تحقيق الثراء و لما يمثل كل هذه الأهمية بالنسبة لك ، كن محددا
ملف الثراء 4 : دعوني أقدم لكم قانون الدخل الذي نصه : سوف يدفع لك قيمة مباشرة تتماشى مع القيمة التي تمثلها ، و ذلك طبقا لحالة السوق
إن كلمة السر هي القيمة ، إنه لمن المهم أن تعرف أن هناك 4 عوامل تحدد قيمتك في سوق العمل ، العرض و الطلب و الجودة و الكمية
و من واقع خبرتي ، إن العامل الذي يمثل أكبر تحدي لمعظم الناس هو الكمية ، و عامل الكمية هو ببساطة : كم تقدم من قيمتك الحقيقية إلى سوق العمل ؟
و طريقة أخرى لقول ذلك هي : كم من الناس تقوم بخدمتهم ، أو تؤثر فيهم ؟
معظم الناس يختارون أن يمارسوا اللعبة على نطاق ضيق ، لماذا ؟ أولا بسبب الخوف ، إنهم مرعوبون من الفشل و يشعرون بالرعب أكثر من النجاح ، ثانيا : يمارس الناس اللعبة بشكل صغير لأنهم يشعرون بالصغر
يشعرون بقلة قيمتهم ، إنهم لا يشعرون بانهم جيدون بما يكفي أو مهمون بما يكفي لأحداث الفارق في حياة الآخرين
لكن إستمع إلى هذا : إن حياتك لا تتعلق بك وحدك ، إنها تتعلق بمساهمتك في حياة الآخرين أيضا ، إنها تتعلق بأن تعيش مخلصا إلى مهمتك و سبب وجودك على هذه الأرض في هذا الوقت
إنها تتعلق بالاضافة التي تقدمها إلى العالم ، إن معظم الناس يهتمون بأنفسهم فقط و يظنون أن كل شيئ يدور من حولهم
إذا أردت أن تكون غنيا بما تحمله هذه الكلمة من معاني سامية ، لا يمكن أن يتعلق الأمر بك وحدك ، لابد أن يشمل الأمر تلك القيمة التي تضيفها إلى حياة الناس
و لذلك دعني أسألك : هل تفضل أن تقوم بحل مشاكل عدد كبير من الناس أم عدد قليل ؟ إذا كانت إجابتك هي عدد كبير
عليك أن تبدأ التفكبر بشكل كبير ، و تقرر أن تقوم بمساعدة عدد كبير جدا من الناس ، الألاف ، و كلما زاد عدد الذين تساعدهم أصبحت أكثر ثراءا ، من الناحية العقلية و العاطفية و الروحية و بالتأكيد الناحية المالية
إنني أشاهد عددا كبيرا من الناس يلعبون اللعبة على مستوى صغير للغاية ، و هناك الكثير أيضا من الناس يسمحون لخوفهم أن يتحكم فيهم ، و النتيجة أن الكثير منا لا يعيشون طبقا لإمكانياتهم الكامنة ، فيما يتعلق بحياتهم الشخصية أو مساهماتهم في حياة الآخرين
العالم لا يحتاج الى مزيد من الذين يلعبون اللعبة على قدر بسيط ، إن الوقت قد حان لكي تتوقف عن الإختفاء و تتقدم إلى الأمام ، إن الوقت قد حان لكي تتوقف عن الحاجة إلى الآخرين و تبدأ في قيادتهم
إن الوقت قد حان لكي تبدا مشاركة الآخرين في مواهبك بدلا من أن تحاول تخفي تلك المواهب أو تتظاهر بأنها ليست موجودة ، إن الوقت قد حان لكي تبدأ في ممارسة لعبة الحياة على نحو كبير
خلاصة الأمر : إن التفكير البسيط و الأفعال البسيطة تقودك لان تصبح مفلسا و غير محقق لذاتك ، بينما التفكير الكبير و الأفعال الكبيرة تقودك إلى المال و و إلى لأن يصبح لحياتك معنى
تصريح : ضع يدك فوق صدرك وردد الآتي ” إنني أفكر بشكل كبير. إنني أختار أن أساعد الآلاف والآلاف من البشر”. المس رأسك وردد الآتي …” إن لدي عقل مليونير
أفعال خاصة بعقلية المليونير : اكتب ما تؤمن بأنه موهبتك الفطرية، وهي الأشياء التي تجيدها بشكل طبيعي ، و كذلك اكتب كيف و أين تستطيع أن تستخدم هذه المواهب في حياتك و خاصة في حياتك العملية
أكتب أو ناقش مع جماعة من الناس ، كيف يمكنك أن تحل مشاكل ل 10 أضعاف عدد الناس الذين يؤثر فيهم عملك أو مشروعك الآن
حاول أن تأتي ب 3 إستراتيجيات مختلفة على الأقل ، فكر بشكل كبير
ملف الثراء 5 : الأغنياء يركزون على الفرص والفقراء يركزون على المعوقات
الأغنياء يرون الفرص ، و الفقراء يرون المعوقات الأغنياء يرون إحتمالات النمو ، و الفقراءيرون إحتمالات الخسارة
إن الأغنياء يركزون على المكاسب بينما يركز الفقراء على المخاطر ،
و الأمر يعود في النهاية على ذلك السؤال الكلاسيكي ، هل الكوب نصف مملوء أو نصف فارغ ، و نحن لا نتحدث هنا عن التفكير الإيجابي ، ووإنما نتحدث عن منهجك المعتاد الذي تنظر به تجاه العالم
فالفقراء يتخذون قراراتهم بناء على الخوف ، و هذه العقلية دائما ما تركز على ما هو خطأ أو على احتمالات الخطأ في اي موقف من المواقف
و توجه عقولهم دائئما إلى سؤال واحد هو : ماذا إن لم ينجح الأمر ، و كثيرا ما يتحول هذا السؤال الى عبارة تصريحية هي : أن الأمر لن ينجح
و أبناء الطبقة المتوسطة يكونون أكثر تفاؤلا إلى حد ما ، و توجههم العقلي هو أتمنى أن ينجح هذا
و الأغنياء كما ذكرنا من قبل ، يتحملون مسؤولية النتائج التي تحدث في حياتهم و يتصرفون وفقا للتوجه العقلي الذي يقول
إن الأمر سينجح لأنني سوف أجعله ينجح ، و بشكل عام فإنهم يؤمنون بأن المكاسب تزيد كلما إرتفعت المخاطرة
لأنهم دائما ما يرون الفرص ، فإن الأغنياء طائما يستعدون لإتخاذ المخاطرة ، أما الفقراء على الجانب الآخر فإنهم يتوقعون الفشل ، إنهم يفتقدون الثقة في أنفسهم و في قدراتهم ،
فالفقراء يؤمنون بانه في حالة عدم نجاح الأمور فسوف تحل بهم الكارثة
و على أي حال ، إن كونك مستعدا للمخاطرة لا يعني بالضرورة كونك مستعدا للخسارة ، إن الأغنياء يتخذون مخاطرة مدروسة
و هذا يعني أنهم يبحثون الأمور و يقومون بما عليهم من واجب ، و يتخذون القرارات بناءا على معلومات ثابتة و حقائق
على الرغم من أن الفقراء يدعون أنهم يستعدون من أجل الفرص ، فان ما يفعلونه غالبا هو التسويف ، إنهم خائفون حتى الموت ،فيضلون يترددون و يتلعثمون لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات حتى تكون الفرصة قد ذهبت
إنني أومن بوجود ذلك العنصر الذي يطلق عليه الكثير من الناس مسمى الحظ ، و يجعلونه مقترنا بالوصول إلى الثراء أو كون المرء ناجحا أو أي شسئ آخر
إن الحظ لن يصل إلى طريقك أبدا إلا إذا قمت بفعل ما ، و لكي تنجح ماليا لابد أن تقوم بشيئ كأن تشتري شيئا أو تبدأ في مشروع ما
و هناك مبدأ مهم متصل بذلك الأمر و هو أن الاغنياء يركزون على ما يريدون ، و لكن الفقراء يركزون على ما لا يريدون ، و نكرر
إن القانون الكوني يقول : إن ما تركز عليه يتوسع ، و لأن الأغنياء يركزون على الفرص في كل شيئ ، فإن الفرص تبدأ في الظهور لهم ، على الجانب الآخر ، لأن الفقراء يركزون على المعوقات في كل المواقف ، تبدأ المعوقات في الظهور لهم
إن الأمر بسيط ، إن ما تركز عليه يحدد ما تجده في الحياة ، ركز على الفرص و سوف تحصل عليها ، ركز المعوقات على و سوف تحصل عليها
و أنا لا أقول انك لا يجب ألا تتعامل مع المشكلات ، بالطبع يجب أن تتعامل مع المشكلة في وقت ظهورها ، في الوقت الحاضر
لكن ضع نصب عينيك هدفك و استمر في التحرك نحو مبتغاك ، سخر كل وقتك و طاقتك من أجل أن تحقق ما تريد ، و عندما تظهر المعوقات تعامل معها ، ثم بسرعة عد إلى التركيز على هدفك
في أحد برامجنا التدريبية الأخرى ، الذي نطلق عليه إسم : تدريب المحارب المستنير ، نقوم بتدريب الناس على كيفية الوصول إلى قواهم الداخلية ، و النجاح على الرغم من كل المعوقات ، في هذا البرنامج التدريبي نقوم بتدريس مبدأ نطلق عليه إسم
إستعد ، أطلق ، صوب ، ماذا نعني بهذا المبدأ ؟ عليك أن تستعد على أحسن طريقة ممكنة في أقصر وقت ممكن ، قم بفعل معين ثم حاول التصحيح على طول الخط حتى تصل بالفعل إلى أفضل حال ممكن
إنه من الجنون أن تظن انه يمكنك أن تعلم كل ما يمكن أن يحدث في المستثقبل ، إنه لمن الوهم المحقق أن تصدق أنه يمكنك أن تستعد لكل ظرف يمكن أن يحدث لك يوما ما ، و أن تتمكن من حماية نفسك منه
إن الحياة لا تسير في خطوط مستقيمة ، غنها تتحرك في ما يشبه النهر المتقلب ، في أغلب الحالات يمكنك أن ترى المنعطف القادم فقط ، و عندما تصل إليه سوف تستطيع ان ترى المزيد
و الفكرة هي أن تدخل اللعبة على حسب ما معك و من المكان الذي انت فيه ، غنني أطلق على ذلك الدخول إلى الرواق
إنه يعني أن تدخل إلى المجال أن تعمل به في المستقبل باي شكل ممكن من أجل بداية سليمة
هذه هي أفضل طريقة ممكنة لكي تتعلم عن مشروع ما كل ما تريده ، لأنك تراه من الداخل ، و ثانيا
لأنك تستطيع أن تقيم الإتصالات و العلاقات التي تحتاجها ، و ما كنت لتستطيع ذلك أبدا و أنت خارج المشروع ، و ثالثا ما إن تصبح داخل الرواق سوف تفتح أمام عينيك الكثير من الأبوابو الفرص الأخرى
ربما تكتشف أنك لا تحب هذا المجال من المشروعات و يكون ذلك أمرا يستحق أن تشكر الله عليه ، لأنك قد علمت ذلك قبل أن تنخرط في المشروع بشكل أكثر عمق
إن لدي شعارا أعمل به : إن الفعل دائما ما يتغلب على عدم الفعل ، و الأغنياء غالبا ما يبدؤون الخطوة الأولى
إنهم مقتنعون أنهم ما غن يدخلوا اللعبة ، فسيمكنهم اتخاذ قرارات ذكية في الوقت الحاضر ، ثم يقومون بالإصلاحات و التعديلات على طول الطريق
الفقراء لا يؤمننو بأنفسهم و لا بقدراتهم و لذلك فهم يعتقدون أن عليهم أن يعرفوا كل شيئ مقدما ، و هو في الواقع شيئ مستحيل ، في أثناء ذلك لا يقومون بشيئ
إن الأغنياء يرون الفرصة و يقفزون إليها و يصبحون أكثر ثراءا ، أما بالنسبة للفقراء فهم مازالوا للأسف يستعدون
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي إنني أركز على الفرص وليس على المعوقات إنني أستعد أطلق ثم أصوب ” المس رأسك وردد الآتي .. ” إن لدي عقلية مليونير”
أفعال خاصة بعقلية المليونير : 1ـ أدخل إلى اللعبة ، تخيل موقفا أو مشروعا تريد أن تنشئه ، ومهما كان سبب انتظارك ، عليك أن تنساه ، إبدأ الآن من موقعك الحالي و بالإمكانات المتاحة لك
قم بتنفيذ مشروعك و انت تعمل مع او لدى شخص آخر أولا لكي تتعلم أساليب العمل و اسراره و إذا كنت قد تعلمت بالفعل فلا يوجد لك عذر ، قم بتنفيذ مشروعك على الفور
تدرب على التفاؤل : إذا قال أحدهم أن هذا الأمر سيمثل مشكلة أو إعاقة ، فقم بتحويل الموقف إلى فرصة ، سوف تجعل المتشائمين يصابون بالجنون ، و لكن ما الفارق ن هذا هو ما يصابون به على كل حال و لكن بسبب أنفسهم
ركز على ما تمتلكه و ليس على ما لا تمتلكه أكتب قائمة من 10 أشياء تشعر بالإمتنان لوجودها في حياتك ، و قم بقراءتها تلك القائمة بصوت مرتفع
ثم قم بقراءتها كل صباح لمدة 30 يوما القادمة ، إذا لم تكن ممتنا لما لديك فإنك لن تحصل على المزيد و لن تحتاج إلى المزيد
ملف الثراء 6 : الأغنياء يعجبون بالأغنياء والناجحين و الفقراء يحتقرون الأغنياء والناجحين
غالبا ما ينظر الفقراء إلى نجاح الآخرين بشيئ من الإحتقار و الغيرة و الحسد ، أو يقولون في مكر غنهم محظظون للغاية او يهمسون في صوت منخفض : هؤلاء الأغنياء المغفلون
و عليك ان تلاحظ انك غذا نظرت غلى الأغنياء على انهم قوم سيئون بطريقة او باخرى ، و اردت في نفس الوقت أن تكون إنسانا جيدا ، لإإنك لن تصبح غنيا أبدا ، إن ذلك أمر مستحيل كيف يمكن أن تكون شيئا أنت تحتقره
إنه أمر مثير للدهة أن تشهد هذا الإحتقار ، و هذا الغضب المباشر الذي يشعر به الفقراء تجاه الأغنياء ، كانهم يؤمنون أن الأغنياء هم الذين يجعلون منهم فقراء
إن كثيرا من الناس قد تم توجيههم إلى الإيمان انه لا يمكن ان تكون شخصا غنيا و جيدا في نفس الوقت ، و ان تكون غنيا و ذا مبادئ روحية
من واقع تجاربي ، فإن أغنى من قابلتهم من الناس هم أيضا الطف من قابلت من الناس ، و هم ايضا الأكثر كرما ، و ليس معنى ذلك أن غير الاغنياء ليسوا كرماء أو طيبين
لكن أستطيع أن أقول في ثقة ، أن وصف كل الأغنياء بالسوء ليس إلا جهلا لا اكثر ، و الحقيقة ان احتقار الأغنياء يعد أكثر الطرق المؤكدة لكي تظل مفلسا
غننا مخلوقات تحكمنا العادة ، و لكي تتغلب على هذه العادة أو أي عادة أخرى فلابد لنا من التدريب ، . وبدلا من إحتقار الأغنياء اريد منكم أن تتدربوا على أن تعجبوا بهم
إنني أريد منكم أن تتدربوا على ان تباركوهم ، أن تتدربوا على حبهم و بهذه الطريقة سوف تعلم بلا وعي انك عندما تصبح غنيا سوفيعجب بك الآخرون و يباركونك و يحبونك
بدلا من أن يحتقروك كما تفعل أنت مع الا غنياء الآن و من الفلسفات التي أعيش بها التي مصدرها حكمة قبائل هونا القديمة هي كالآتي : بارك ذلك الشيئ الذي تريده ، إذا رايت شخصا عنده منزل جميل
بارك ذلك الرجل و بارك ذلك المنزل ، وإذا رايت شخصا لديه سيارة جميلة ، بارك ذلك الرجل و بارك سيارته ، وإذا رايت شخصا لديه عائلة متحابة ، بارك ذلك الشخص و بارك تلك العائلة
إذا رايت شخصا يتمتع بجسد جميل ن بارك ذلك الشخص و بارك ذلك الجسد ، و المقصود هو أنك إن احتقرت ما يمتلكه الناس بطريقة أم بأخرى فلن يمكنك أن تناله أبدا
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي … “إنني أعجب بالأغنياء”. “إنني أبارك الأغنياء”. “إنني أحب الأغنياء”. “وسوف أصبح أحد هؤلاء الأغنياء أيضا”. قم بلمس رأسك وردد الآتي … “إن لدي عقلية مليونير”.
أفعال خاصة بعقلية المليونير : أولا عليك أن تمارس فلسفة قبائل هونا ، عليك أن تبارك الشيء الذي تريده
واقرء عن المشاريع الناجحة أيا كان ما تراه و يعجبك فقم بمباركته و مباركة هؤلاء الذين يملكونه أو يعملون به
قم بكتابة خطاب أو رسالة غلكترونية إلى أشخاص تعرفهم ممن هم في قمة النجاح في مجال ما ، مخبرا إياهم كم أنك تشعر نحوهم بالإعجاب و الإحترام لما حققوه و أنجزوه
ملف الثراء 7 :الأغنياء يرتبطون بالناجحين والإيجابيين و الفقراء يرتبطون بغير الناجحين والسلبيين
إن الناجحين من الناس ينظرون إلى غيرهم من الناجحين الآخرين على أنهم وسائل يحفزون بها أنفسهم. إنهم يرون غيرهم من الناجحين كامثلة يحتذون بها
إنهم يقولون لأنفسهم : إنهم إن استطاعوا النجاح فيمكنني أن أنجح انا أيضا ، و كما ذكرت من قبل ، فإن التقليد هو إحدى الوسائل الاساسية التي يتعلم بها الشر
و على النقيض من الأغنياء ، فعندما يسمع الفقراء عن نجاح الآخرين فإنهم غالبا ما يصدرون الأحكام عليهم ، و ينتقدونهم و يسخرون منهم و يحاولون أن يجذبوهم إلى أسفل إلى المستوى الذي هم فيه
لقد كنت من فترة أجري مقابلة إذاعية ، ثم اتصلت إحدى النساء و كان لديها سؤال ممتاز للغاية ، ماذا يمكن أن أفعل إن كنت إيجابية التفكير و أريد أن أتقدم إلى الأمام ، لكن زوجي يدفعني إلى الفشل ؟
و هاهي الإجابة التي أجبت بها المرأة التي اتصلت عبر الهاتف ، و هو ما أقوله للمشتركين في برامجي التدريبية و هو أيضا ما أقترحه عليك
أولا ، لا تتعب نفسك و تحاولأن تدفع السلبيين من البشر إلى تغييرأنفسهم ، هذه ليست وظيفتك ، إن وظيفتك هي أن تستخدم ما تعلمته لكي تحسن من نفسك ومن حياتك
كن أنت النموذج ، كن ناجحا ، كن سعيدا ، و عندها ربما و أشدد على كلمة ربما سيمكنهم أن يروا النور فيك و يريدوا بعضا منه ، و أكرر إن الطاقة معدية و الظلمة تتحلل في الضوء
و الناس يعملون بجد من أجل أن يبقوا في الظلام بينما النور من حولهم ، ووظيفتك ببساطة أن تصبح أفضل ما يمكنك أن تكون
و إذا اختاروا أن يسألوك عن أسرارك فأخبرهم ، ثانيا : ضع في غعتبارك مبدأ آخر ، و هو برنامج تدريبي عن كيفية إظهار ما تريد في الوقت الذي تحتفظ فيه بهدوئك و تركيزك و راحة بالك
و هذا المبدأ كالآتي : إن كل شيئ يحدث لسبب ، و هذا السبب موجود لكي يساندك
بالفعل إن الأمر يصير أكثر صعوبة في أن تكون إيجابيا و مدركا عندما يحيط بك أفراد و ظروف سلبية
لكن هذا هو اختيارك ، و كما يشتد الحديد داخل النار ، فإذا استطعت أن تظل مخلصا لقيمك بينما يسقط الآخرون من حولك فريسة للشك و حتى للخسارة ، فإنك سوف تتقدم للأمام أسرع و أقوى
و تذكر أيضا أنه لا شيئ له معنى إلا المعنى الذي تعطيه أنت له
من الآتن فصاعدا أريد منك أن تمارس إعادة تشكيل سلبيات الآخرين حتى تصبح مذكرة لك بما لا يجب لك أن تكونه ، و كلما ازدات سلبيتهم ازدادت وسائل التذكير التي تريك مدى قبح تلك الطريقة في التصرف
فقط افعله ، دون أن تحتقهم لما هم عليه لأنك إذا بدأت تصدر الأحكام و تنتقد و تنتقص من شأنهم لمجرد أنهم يتصرفون حسب طبيعتهم ، فإنك لست أفضل منهم
و إذا صارالسيئ غلى أسوء ، إن لم تستطع تحمل طاقتهم غير الداعمة أكثر من ذلك ، و إذا كانت سلبيتهم تدفعك نحو نقطة لا تستطيع منها أن تتقدم إلى الأمام
فربما عليك أن تتخذ بعض القرارات الشجاعة لكي تحدد من أنت و كيف تريد أن تقضي البقية الباقية من حياتك
و أكرر ، إن الطاقة معدية ، فإما أن تؤثر أنت في الناس و إما أن ينقلوا إليك عدواهم ، و إذا عكسنا الأمور تظل المعادلة صحيحة
فإما أن يؤثر فيك الناس و إما أن تنقل إليهم العدوى ، و إنني أضع نصب عيني أيضا أن أنزع نفسي من كل موقف مسموم
إنني لا أرى أي سبب في أن أتسبب لنفسي بعدوى من الطاقة المسمومة ، و تلك المواقف تشمل الجدال و النميمة و الغيبة و قد تشمل مشاهدة برامج التلفاز التي لا معنى لها
إن الأغنياء ما تجدهم دائما حول الفائزين ، أما الفقراء فدائما ما تجدهم حول الخاسرين ، لماذا ؟ إنها مسألة تتعلق بالإرتياح ، فالأغنياء يشعرون بالإرتياح مع الناجحين من البشر ، إنهم يشعرون أنهم يستحقون التواجد بقربهم
أما الفقراء يشعرون بعدم الراحة في التواجد مع هؤلاء الأكثر نجاحا ، و هم إما يشعرون بالخوف أنهم سوف يتعرضون للإبعاد ، أو أنهم يشعرون بعدم الإنتماء ، و لكي تقوم بحماية نفسها تقوم الانا في داخلهم باللجوء إلى الإنتقاد و إلى إلقاء الأحكام
بدلا من ان تخسر من الأغنياء ، حاول أن تقلدهم ، بدلا من أن تقول : إنهم أناس غير عاديين ، قل : إن كانوا قد استطاعوا أن يصلوا إلى الثراء فيمكنني أن أفعل ذلك أيضا
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي … “إنني أجعل من الأغنياء والناجحين مثلا أحتذيه”. “إنني أصادق الأغنياء والناجحين وأرتبط بهم”.
“إذا استطاعوا النجاح، فأنا أستطيعه كذلك”. المس رأسك وردد الآتي .. “إن لدي عقلية المليونير”.
أفعال خاصة بعقلية المليونير : إذهب غلى المكتبة او محلات بيع الكتب أو تفحص مواقع الأنترنت و اقرء قصة شخص كان أو لايزال غنيا و ناجحا ، ثانيا : تعرف على موقف أو شخص مثير للغحباط في حياتك
إعزل نفسك بعيدا عن هذا الموقف أو هذا الشخص ، إن كان ذلك الشخص هو أحد أفراد العائلة حاول ألا تكون بالقرب منه كثيرا ، 3ـ توقف عن مشاهدة برامج التلفاز التافهة و ابتعد خاصة عن نشرات الأخبار
ملف الثراء 8 : الأغنياء على استعداد لترويج أنفسهم وقيمهم الفقراء يفكرون بطريقة سلبية تجاه البيع والترويج
إن كراهية الترويج من أكبر العقبات في الوصول إلى النجاح، وهؤلاء الذين يعانون من مشاكل تجاه البيع و الترويج غالبا ما يكونون من المفلسين ، إنه شيئ واضح ، كيف يمكنك أن تصل إلى دخل كبير في مشروعك
أو كممثل لمشروع آخر ، إن لم تكن مستعدا أن تدع الناس يعلمون أنك و منتجاتك أو خدماتك موجودون بالفعل ، و حتى إن كنت موظفا ، غن لم تكن مستعدا لمواهبك فإن شخصا على استعداد لفعل ذلك سوف يتخطاك سريعا في عبور السلم الوظيفي
و يعاني الناس من مشاكل اتجاه الترويج أو المبيعات لعدة أسباب ، و من المرجح أنك ستتعرف على واحدة أو أكثر من الأسباب التالية
أولا : ربما تكون قد مررت بتجربة سيئة في الماضي مع أشخاص يقومون بالدعاية إلى أنفسهم بشكل غير لائق ، ربما اعتقدت أنهم يحاولون خداعك
أو ربما كانوا يزعجونك في وقت غير مناسب ، أو لعلهم لا يتقبلون الرفض بشكل طيب ، على أية حال إنه من المهم أن تدرك أن هذه التجربة هي جزء من الماضي و أن التمسك بها لن يخدم مصالحك اليوم
ثانيا : ربما مررت بتجربة محبطة كأن تكون قد حاولت أن تبيع شيئا ما إلى أحد الأشخاص و قابلك برفض تام
في هذه الحالة يكون ابتعادك عن الترويج هو مجرد انعكاس لخوفك من الفشل و الرفض ، و نكرر،لابد أن تدرك أن الماضي ليس بالضرورة أن يعادل المستقبل
ثالثا : ربما يكون مصدر مشكلتك هو توجيه أبوي تم في الماضي
أخيرا : بشعر بعض الناس بان الدعاية لأنفسهم شيئ يحط من قدرهم ، إنني أطلق على ذلك أعراض العظمة و الجبروت ،
و قد يسميه البعض اسلوب : ألست إنسانا مميزا ، و في هذه الحالة يشعر الفرد بانه إذا اراد الناس ما لديه فإنه، عليهم أن يسعوا إليه بأنفسهم
و لكن الحقيقة هي أن السوق مزدحم بالمنتجات و الخدمات ، و حتى ولو كانوا هم الأفضل ، فإنه لا أحد سيسمع منهم لأن غرورهم قد منعهم من أن يخبروا أحدا عن أنفسهم
إن الأغنياء دائما ما يكونون مروجين بارعين ، و هم قادرون و مستعدون للدعاية لمنتجاتهم و خدماتهم و أفكارهم بحماس و عاطفة لا تنقطع
إن الأغنياء غالبا ما يكونون من القادة ، و القادة العظماء هم دائما مروجون عظماء ، و لكي تكون قائدا يجب أن يكون لديك تابعون و مؤيدون
و هو ما يعني أ نك لابد أن تكون خبيرا في البيع ، و أن تلهم الناس و تحفزهم من أجل ان يشتروا رؤيتك للأمور
و باختصار ، ن كل قائد لا يستطيع أو لا يريد أن يقوم بالترويج لنفسه ، لن يستمر قائدا لوقت طويل
سواءا كان قائدا سياسيا أو تجاريا أو رياضيا أو حتى رب أسرة ، و أنا أركز على هذه النقطة ، لأن القادة يكسبون أكثر بكثير من التابعين
و النقطة المصيرية هنا لا تتمثل في ما إذا كنت تحب الترويج أم لا ، و إنما في السبب وراء الترويج ، و الامر يعود في النهاية إلى معتقداتك
هل تؤمن حقيقة بقيمتك ؟ هل تثق حقيقة بالمنتج أو الخدمة التي تعرضها ؟ هل تؤمن بأن ما تعرضه يمثل فائدة للشخص الذي تروج له ؟
إذا كنت تؤمن بقيمتك ، فهل تجد أنه من اللائق أن تخفي هذه القيمة عن من يح، لا يثقون تمام الثقة في منتجاتهم ، أو لا يؤمنون بأنفسهم تمام الإيمان
و بالتالي ، يصبح من الصعب عليهم أن يتخيلوا أن الآخرين يؤمنون بقيمتهم بشكل قوي ، حتى أنهم يودوا أن يتشاركوا هذه القيمة مع أي من يتواجد في طريقهم من الناس و بأية طريقة ممكنة
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي .. “إنني أروج لقيمة عند الآخرين، بكل العاطفة والحماس”. المس رأسك وردد الآتي .. “إن لدي عقلية المليونير”
أفعال خاصة بعقلية المليونير : غقرء الكتب ، إسمع شرائط الكاسيت و الأسطوانات المضغوطة ، و احصل على دورات تدريبية في التسويق و المبيعات
كن خبيرا في هاذين المجالين حتى تصل غلى نقطة تستطيع عندها أن تروج لقيمتك بشكل ناجح ، و بمنتهى النزاهة
ملف الثراء 9 : الأغنياء أكبر من مشاكلهم الفقراء أصغر من مشاكلهم
كما ذكرت من قبل ، إن الوصول إلى الثراء ليس نزهة في الحديقة ، إنها رحلة مليئة بالمنعطفات و التغييرات و العقبات
إن الطريق غلى الغنى ممهد بالأشوك و الفخاخ ، ولدذا السبب تحديدا ، يحجم معظم الناس عن خوضه ، إنهم لا يريدون المتاعب و الصعاب و المسؤولية ، بإختصار ، إنهم لا يريدون المشاكل
و هنا بالتحديد يقع أهم الفروق بين الفقراء و الأغنياء ، إن الأغنياء و الناجحين من البشر أكبر من مشاكلهم بينما الفقراء و غير الناجحين من البشر أصغر من مشاكلهم
إن الفقراء سوف يفعلون اي شيئ تقريبا لكي يتجنبوا المشاكل ، و ما إن يروا أي نوع من التحدي حتى يفروا هاربين
إن سر النجاح يا أصدقائي ليست في محاولة الهروب من المشكلة أو تجنبها أو التخلص منها ، إنما السر هو أن تنمي نفسك حتى تصبح أكبر من أي مشكلة
و عليك أن تلاحظ أنك سواءا كنت غنيا أم فقيرا ، تمارس اللعبة بشكل صغير ام كبير ، فإن المشاكل لن تنتهي من تلقاء نفسها ، فمادام هناك نفس في صدرك فسوف يكون في حياتك ما يطلق عليه الناس مشاكل و عقبات
دعني أوضح هذا بشكل مختصر و بسيط ، إن حجم المشكلة ليس هو ما يهم ، إن ما يهم هو حجمك أنت ، إن كانت لديك مشكلة كبيرة في حياتك فإن ذلك لا يعني سوى أنك تتصرف كشخص صغير
لا تنخدع بالمظاهر ، إن عالمك الخارجي ليس إلا انعكاسا لعالمك الداخلي ، إذا أردت أن تحدث تغييرا دائما فتوقف عن التركيز على حجم المشكلة و ابدأ في التركيز على حجمك أنت
عندما تشعر أنك تواجه مشكلة كبيرة،أشر إلى نفسك بإصبعك واصرخ : أيها الصغير،يها الصغير،يها الصغير،
سوف يوقظك هذا بشكل مفاجئ و يعيد تركيزك إلى حيث يجب أن يكون ، إلى نفسك
بعد ذلك ، ومن داخل نفسك العليا بدلا من نفسك الأنانية التي تتقمص دور الضحية ، خذ نفسا عميقا ثم قرر أنه من الآن و في هذه اللحظة سوف تصبح شخصا أكبر و لن تسمح لاي مشكلة و لا عقبة أن تأخذك بعيدا عن أي من سعادتك او نجاحك
و كلما كبرت المسؤولية التي يمكنك تحملها زاد حجم الموظفين الذين يمكن أن توظفهم ، و كلما زاد عدد المستهلكين يمكنك خدمتهم
زاد حجم المال الذي يمكنك إدارته،وبالتالي زاد حجم الثراء الذي يمكنك أن ترعاه
و أكرر،إن ثروتك لن تنمو إلا بمقدار نموك أنت ، و الهدف هو أن تطور من نفسك حتى تصل غلى مكانة تستطيع منها التغلب على مشكلة أو إعاقة تعترض طريقك نحو تحقيق الثراء و المحافظة عليه حين تحققه
و أحد اهم الأسباب كون الأغنياء أكبر من مشاكلهم يعود إلى ما تحدثنا عنه من قبل ، إنهم لا يركزون على المشكلة ، غنهم يركزون على أهدافهم فقط،وأكررإن العقل ـ بشكل عام ـ يركز على شيئ مسيطر وحيد في اللحظة الواحدة
و معنى ذلك انك إما غارق داخل المشكلة أو أنك عمل على الوصول إلى حل
الأغنياء و الناجحون يميلون بطبعهم نحو إيجاد الحلول، إنهم يقضون وقتهم و يستخدمون طاقاتهم في وضع الإستراتيجيات و الخطط من أجل مواجهة التحديات التي تعترض طريقهم ، و من ثم يضعون نظما تضمن عدم حدوث المشكلة مرة اخرى
الفقراء و غير الناجحين من البشر دائما ما يميلون نحو المشكلة ، إنهم يقضون وقتهم و يستخدمون طاقاتهم في التذمر و الشكوى و نادرا ما يتوصلون إلى أي شيئ خلاق من أجل تخفيف وطأة المشكلة ناهيك عن ضمان تكرارها
و الخلاصة ، إنك إن أصبحت أستاذا في التغلب على المشاكل و قهر العقبات فماذا يمنعك من النجاح ؟ و الإجابة هي لاشيئ
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي .. “أنا أكبر من أية مشكلة” “أستطيع أن أتغلب على أية مشكلة” المس رأسك وردد الآتي …”إن لدي عقلية المليونير”
أفعال خاصة بعقلية المليونير : 1ـ عندما تشعر بالإنزعاج بسبب مشكلة كبيرة أشر إلى نفسك بأصبعك و قل : أيها الصغير ،أيها الصغير
ثم خذ نفسا عميقا و قل لنفسك : أستطيع التعامل مع هذه المشكلة،أنا أكبر من أي مشكلة 2ـ أكتب مشكلة تمر بها في حياتك ثم اكتب 10 أفعال يمكنك القيام بها من أجل حل المشكلة ، أو على الأقل تحسين الموقف
سوف يحركك ذلك من التفكير في المشكلة إلى التفكبر في الحل ، أولا سيكون هناك احتمال كبير في أن تنجح في حل المشكلة ، و ثانيا سوف تشعر بتحسن كبير
ملف الثراء 10 : الأغنياء مستقبلون ممتازون الفقراء مستقبلون سيؤن
إذا كان علي أن أحدد السبب الأول الذي يجعل الناس لا يصلون إلى كامل إمكاناتهم المالية ، فسوف يكون السبب كالتالي : معظم الفقراء مستقبلون سيؤن ، ربما يكونون أو لا يكونون جيدين في العطاء
لكنهم سيؤون بالتأكيد في التلقي ، و لأنهم سيؤون في التلقي فهم لا يتلقون أي شيئ
إن التلقي يمثل تحديا لقدرات الناس لعدة أسباب، أولا : الكثير من الناس يشعرون بأنهم غير جديرين بما يتلقونه أو لا يتحقونه
أكاد أخمن أن 90% من الأفراد لديهم نوع من الإحساس بعدم كفاءتهم يجري في أوردتهم مجرى الدم
من أين يأتي عدم تقدير الذات هذا ؟ إنه يأتي كالعادة من التوجيه الذي نتعرض له ، بالنسبة للأغلبية منا يأتي ذلك الإحساس من جراء سماع 20 لا في مقابل نعم واحدة ، و10 مرات من
إنم تقوم بالأمر بشكل خاطئ مقابل مرة واحدة من إنك تتصرف بشكل جيد ، و 5 مرات من إنك غبي في مقابل مرة واحدة من إنك رائع
لا عجب من أن الناس يعانون من مشاكل في التلقي أ الإستقبال ، و ما إن ترتكب خطأ بسيطا حتى يحكم عليك أن تحكم عبئ الشقاء و الفقر لنهاية حياتك
ربما تقول إن هذا العقاب قاس إلى حد ما ، أليس كذلك ؟ و لكن منذ متى كان العقل منطقيا أو متعاطفا
و أكرر إن العقل الموجه ما هو إلا مخزن للملفات مملوء بالنظم القديمة و المعاني المختلفة و قصص الدراما و المآسي ، و المنطق ليس قضية قوية بالنسبة للعقل
و هناك شيئ أقوم بتدريسه في ندواتي قد يشعرك بالتحسن ، في نهاية الأمر ليس مهما إن كنت تشعر أنك بإستحقاقك و أهميتك أو لا تشعر بذلك
يمكن أن تصبح غنيا في كلتا الحالتين ، و هناك الكثير من الأغنياء لا يشعرون بأنهم يستحقون هذا الثراء و الذين يشعرون بقيمتهم كأشخاص غير راضين عن انفسهم ، في الواقع قد يعد ذلكأحد أهم المحفزات التي تجعل الناس يرغبون في أن يصبحوا أغنياء
من أجل أن يثبتوا كفاءتهم و قيمتهم بالنسبة لأنفسهم و للآخرين ، الفكرة أن الإنسان يجب أن يكون لديه شعور بالرضا عن النفس من أجل تحقيق الثراء ليست مجرد فكرة و ليس بالضرورة أن تكون صائبة في العالم الواقعي
و كما أشرنا من قبل ، فإن الوصول إلى الثراء من أجل أن تثبت قدرتك قد لا يجعلك أكثر الناس سعادة ، و لذلك فمن الافضل أن تحقق الثروة من أجل أسباب أخرى
لكن من المهم هنا أن تلاحظ أن إحساسك بعدم الكفاءة لن يمنعك من أن تصبح غنيا
و من وجهة نظر مالية بحتة ، قد يصبح ذلك أحد دوافعك نحو الثراء
إن الوصول إلى إدراك ما منت تستحق أو لا تستحق ، ماهو إلا قضة مختلقة ، و أكرر ، لا شيئ له قيمة إلا القيمة التي تعطيها أنت له
أنت من يجتهد من أجل ّلك ، أنت من يقرر ذلك أنت ، و أنت وحدك من يحدد ما إذا كتن ستصبح جديرا ام لا
إن الأمر ببساطة يعود إلى منظورك ، إذا قلت إنك جدير فأنت كذلك ، و إذا قلت أنك غير جدير فأنت غير جدير
في كلتا الحالتين ، فإنك أنت من سيعيش هذه القصة ، إن هذا الأمر خطير للغاية و لذلك سوف أكرره مرة أخرى
أنت من سيعسش داخل قصتك ، إن الأمر بهذه البساطة
إذن ، لماذا يفعل الناس ذلك بأنفسهم ؟ لماذا يخالق الناس قصة مفادها أنهم غير جديرين ؟
إن ذلك بسبب العقل البشري ، ذلك الجانب الدفاعي في داخلنا الذي دائما ما يبحث عما هو خطأ
إن ما أقترحه عليك هو ، إنه من الأيسر أن تغير قصتك بدلا من أن تغيير جدارتك
، فبدلا من أن تقلق بشأن تغيير جدارتك غبر قصتك إن ذلك أسرع و أرخص ، فقط إختلق قصة جديدة أكثر دعما ثم عش فيها
إن الاغنياء يعملون بجد و يؤمنون بأنه شيئ مناسب للغاية أن ينالوا مكافأتهم على المجهود الذي يبذلونه ، و على القيمة التي يقدمونها من أجل الآخرين
إن الفقراء يعملون بجد ، لكن طبقا لإحساسهم بعدم الجدارة فإنهم يشعرون أنه من غير المناسب أن تت مكافأتهم على الممجهود الذي يبذلونه و على القيمة التي يقدمونها
و هذا الإعتقاد يجعلهم يتحولون إلى ضحايا مثاليين ، و هذا أمر طبيعي ، فكيف يمكنك أن تكون ضحية جيدة إن كنت تكافؤ بسخاء
و الكثير من الفقراء يؤمنون بأنهم قوم أفضل لأنهم فقراء و بشكل ما يعتقدون بأنهم أكثر روحانية أو زهدا أو أكثر خيرا
دعني أوضح لك الأمور بطريقة سليمة ، إن المال سوف يزيدك مما هو موجود لديك بالفعل ، إذا كنت شخصا لئيما فإن المال سوف يوفر لك الفرصة لكي تكون أكثر لؤما
و إذا كنت طيبا فإن المال سوف يوفر لك الفرصة لكي تكون أكثر طيبة ، إذا كنت سخيا فإن المزيد من المال سوف يسمح لك بأن تكون سخاءا
إذا ماذا تفعل ؟ كيف يمكنك أن تصبح مستقبلا جيدا ؟ أولا إبدأ بتغذية نفسك أي بتدريب نفسك ، تذكر أن البشر مخلوقات تحكمها العادة
و لذلك ، عليك أن تدرب نفسك على أن تستقبل افضلم ما تجلبه لك الحياة
و أريد منك أن تمارس أقصى درجات الشعور بالإثارة و بالإمتنان عندما تستقبل أية أموال ، و الغريب أنني عندما كنت مفلسا و كنت أجد قرشا على الأرض ما كنت لأنحني لكي آخذه
بعد أن أصبحت غنيا أقوم بإلتقاط أي شيئ مما يشبه المال ثم أعطيع قبلة لجلب الحظ السعيد
كونك منفتحا و مستعدا لكي تستقبل لهو أمر حيوي إذا أردت أن تحقق الثراء ، و هو أيضا أمر شديد الأهمية إذا أردت المحافظة على تلك الثروة ، و اكرر غهتم بالداخل قبل الخارج
أولا وسع صندوق استقبالك ، ثم شاهد الأموال تتدفق لكي تملأه
أيضا ، ما إن تصبح منفتحا للغستقبال بشكل حقيقي حتى تبدأ بقية حياتك في التفتح
ولن تقوم فقط باستقبال المزيد من المال ، و لكنك سوف تستقبل المزيد من الحب ، و المزيد من راحة البال و المزيد السعادة و المزيد تحقيق الذات
إن طريقة تصرفك في مجال ما هي نفس طريقة تصرفك في كل المجالات ، و إذا كنت تعوق نفسك عن إستقبال المال ف إن الإحتمال الأكبر أنك تعوق نفسك عن استقبال كل شيئ جيد تأتيك به الحياة
و العقل لا يقوم غالبا بتحديد المناطق التي تكون فيها مستقبلا سيئا ، في الواقع
إن العكس هو ما يحدث ، حيث يميل العقل عادة إلى التعميم و كأنه يقول : إن طريقة التعامل هنا هي طريقة التعامل في كل مجال و إلى الأبد
و إذا منت مستقبلا سيئا فأنت مستقبل سيئ في كل المجالات ، و الخبر الجيد هو أنك إذا أصبحت مستقبلا ممتازا فسوف تصبح مستقبلا ممتازا في كل المجالات
و منفتحا لإستقبال كل ما يعرض عليك في جميع مجالات حياتك
و كل ما عليك أن تتذكره لآن ، هو أن تستمر في ترديد : حمدا لله ، عندما تستقبل كل العطايا التي تمنح لك
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي .. ” إنني مستقبل ممتاز إنني متفتح ومستعد لاستقبال مبالغ ضخمة من المال في حياتي
المس رأسك وردد الآتي …”إن لدي عقلية المليونير”
أفعال خاصة بعقلية المليونير ـتدرب على أن تكون مستقبلا ممتازا. و في كل مرة يوجه إليك أحدهم عبارة مجاملة من أي نوع
فقل ببساطة : شكرا لك ، لا ترد المجاملة لهذا الشخص في نفس الوقت ، سوف يسمح لك ذلك التصرف بأن تستقبل المجاملة و أن تملكها بالكامل
بدلا من رد المجاملة كما يفعل معظم الناس ، و سوف يسمح ذلك التصرف لمن جاملك أن يشعر بلذة تقديم المجاملة دون أن تلقى في وجهه مرة أخرى
أي أموال تعثر عليها أو تستقبلها و أقصد أي أموال ، يجب الإحتفال بها بحماس
ملف الثراء 11 :الأغنياء يختارون الحصول على مرتباتهم بناء على النتائج ، الفقراء يختارون الحصول على مرتباتهم بناء على الوقت
ليس هناك أي خطأ في الحصول على مرتب ثابت ، إلا تعارض ذلك مع قدرتك على ان تكتسب ماهو مناسب لقيمتك ، هنا تحدث المشكلة و عالبا ما يحدث ذلك
إن الفقراء يفضلون تلقي مرتب ثابت أو أجر بالساعة ، إنهم بحاجة إلى الأمان الذي تسببه معرفة أن نفس القدر من المال سوف يأتي في نفس التوقيت
شهرا بعد شهر ، و ما لا يلاحظونه هو أن ذلك الشعور بالأمن يأتي مقابل ثمن ، والثمن هو عدم تحقيق الثراء
إن الحياة المبنية على الشعور بالامان هي حياة مبنية على الخوف ، إن ما تقوله حقا هو : إنني خائف من عدم قدرتي على كسب ما يكفي بناءا على أدائي و لذلك
سوف احصل على ما يكفي للبقاء أو كي أعيش حياة أشعر فيها بالراحة
إن الأغنياء يفضلون أن يكتسبوا بناءا على التنتئج التي يقدمونها ، غلم يكن بشكل تام عفلى الأقل بشكل جزئي ، إن الأغنياء غالبا ما يمتلكون مشاريعهم بشكل أو بآخر
و هم يحصلون على دخلهم المادي من مكاسبهم ، و الأغنياء بنظام العمولة أو المشاركة في نسبة العائد
و الأغنياء يختارون المساهمة في الأسهم أو الحصول على نسبة من الربح ، بدلا من الراتب الضخم
و لاحظ كيف انه لا يوجد ضمانات في كل تلك الأشياء ، كما ذكرنا من قبل ، فإنه في عالم الماليات تتواز المكفآت مع المخاطر
إن الأغنياء يؤممنون بأنفسهم ، إنهم يؤمنون بقيمتهم و بقدرتهم على توصيل تلك القيمة ، لكن الفقراء لا يؤممنون بأنفسهم ، و لذلك هم بحاجة إلى ضمانات
إن الفقراء يبادلون وقتهم في مقابل المال ، و المشكلة في هذه الإستراتيجية هي ان وقتك محدد ،
و هذا يعني أن الأمر سينتهي بك بالتأكيد إلى خرق قاعدة الثراء رقم 1 و التي نصها لا تضع سقفا لدخلك أبدا
و إذا اخترت أن تتقاضى أموالك من أجل وقتك ، فإنك بالتأكيد تقضي على فرص ثرائك
إن الخوف الذي ينتاب كثيرا من الناس من فكرة أن يتقاضوا أموالهم بناءا على النتائج ، هو في الغالب مجرد خوف من توجيههم السابق
من واقع خبراتي ، فإن معظم هؤلاء المحبوسين في روتين المرتبات الشهرية لديهم برمجة سابقة تخبرهم بأن هذه هي الطريقة لكي تتقاضى أموالا مقابل عملك
لا يمكنك أن تلوم والديك ، إن معظم الآباء يميلون إلى حماية أطفالهم بشكل زائد و لذلك فإن من الطبيعي بالنسبة لهم أن يريدوا لأطفالهم الحصول على حياة آمنة
و أنا أشجعك أن تعمل من أجل نفسك ، أنشئ مشروعك الخاص أو اعمل بناءا على نظام العمولة أو احصل على نسبة من العائد أو أرباح الشركة ،
و مهما كانت وسيلتك ، تأكد من أن تصنع موقفا يسمح لك بأن تتقاضى أموالك بناءا على النتائج ،
و بشكل شخصي ، أومن بانه يجب على كل شخص أن يمتلك مشروعه الخاص ، سواءا كان بدوام كامل أم بدوام جزئي
و السبب الأول وراء ذلك الإعتقاد هو أن الغالبية العظمى من أصحاب الملايين قد أصبحوا أغنيء عن طريق امتلاك مشروعاتهم الخاصة ،
في النهاية ، إن الطريقة الوحيدة لكي تكسب ما تستحقه هي أن تتقاضى أتعابك بناءا على النتائج ، و مرة أخرى ، لقد قالها أبي صريحة
إنك لن تصبح غنيا أبدا و انت تعمل لدى شخص آخر مقابل راتب ثابت
إذا كنت ستحصل على وظيفة فتأكد أنك تتقاضى راتبك بناءا على نسبة من الربح ، و إلا فاذهب و اعمل في مشروع تملكه ، وهذه هي النصيحة السليمو
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي : “إنني أختار أن أتقاضى راتبي بناء على النتائج”.
المس رأسك وردد الآتي..”إن لدي عقلية المليونير”.
أفعال خاصة بعقلية المليونير : إذا كنت حاليا تعمل في وظيفة ولا تتقاضى ما تستحقه بناءا على النتائج التي تحققها
، ففكر في ان تنشئ مشروعا خاصا بك و يمكن أن يكون العمل جزءا من الوقت في البداية ، يمكنك أن تنظم بسهولة إلى إحدى شركات التسويق المتعددة
أو أن تصبح مدربا ، تقوم بتدريس الآخرين ما تعلمه أنت تعرض خدماتك كاستشاري مستقل على الشركة التي كنت تعمل بها من الاساس ، و لكنك هذه المرة سوف تتقاض راتبك بناءا على أدائك و نتائجك ، و ليس على وقتك فقط
ملف الثراء 12 : الأغنياء يفكرون في كلا الأمرين الفقراء يفكرون في : إما هذا، أو ذاك
إن الأغنياء يعيشون في عالم من الوفرة ، و الفقراء يعيشون في عالم من الحدود ، بالطبع يعيش كلاهما في نفس العالم المادي ، لكن الفارق يكمن في نظرتهم للأمورفمنظور الفقراء و أبناء الطبقة المتوسطة
يأتي من القلة و الندرة ، إنهم يعيشون بشعارات مثل : ليس هناك إلا فرص قليلة أو لن يكون هناك ما يكفي أبدا ، إلا أنني أعتقد أنك تستطيع بالتأكيد أن تنال كل ما تريده
هل تريد مستقبلا مهنيا ناجحا أم علاقة جيدة بعائلتك ؟ أريد كلا الأمرين ، هل تريد أن تركزعلى العمل ام على المرح و اللعب ؟
أريد كلا الأمري، هل تريد المال أم تريد أن يكون لحياتك معنى ؟ أريد كلا الأمرين
إن الفقراء يختارون شيئا واحدا ، أما الأغنياء فإنهم يختارون كلا الأمرين ، إن الأغنياء يفهمون أنه بقليل من الإبداع
تستطيع دائما أن تفكر في طرق تنال فيها أفضل ما يوجد في العالمين ، من الآن فصاعدا
عندما تواجه سؤالا اختياريا به إما هذا أو ذاك ، فغن السؤال الحقيقي الذي يجب أن تسأله لنفسك هو : كيف يمكنني أن أنال الأمرين معا ؟
هذا السؤال سوف يغير حياتك ، إنه سوق ينقلك من الأفق الضيق للندرة و القيود إلى كون رحب من الفرص و الوفرة
و التفكير في نيل الأمرين يصبح أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالمال ، فالفقراء و أبناء الطبقة الوسطى يعتقدون أن عليهم الإختيار بين المال و بين الجوانب الأخرى من الحياة
و بالتالي فقد قاموا بوضع تصور منطقي ينص على أن المال ليس على نفس أهمية الأشياء الأخرى
دعنا نضع الأمور قي نضابها ، إن المال مهم ، و القول بأنه ليس في نفس القدر من الأهمية كبقية جوانب الحياة هو قول سخيف
و السعادة مهمة أيضا ، و أكرر ، إن في هذه النقطة يصاب الفقراء و أبناء الطبقة الوسطى بالإرتباك
فكثير من الناس يعتقدون أن المال و السعادة أمران متبادلان في الخصوصية ، بمعنى أنك إما أن تكون غنيا ، أو أن تكون سعيدا
و مرة أخرى أقول ، إن هذا ليس إلا نوعا من التوجيه الفقير ، إن الأغنياء بالمعنى الحقيقي للكلمة يفهمون أنه يجب عليك أن تنال الأمرين
و كما أنه من الواجب عليك أن تحوز ذراعيك وساقيك معا ، فإنه يجب أن تحوز المال و السعادة
إن تفكير إما هذا او ذاك ، يجعل بعض الأفراد يخطؤون و هؤلاء في الغالب ممن يعتقدون أنه إذا كان لديك الكثير من شيئ ما فهذا يعني أن الشخص الآخر لديه القليل منه
و مرة أخرى ، اكرر هذا ليس أكثر من مجرد توجيه مبني على الخوف و الرغبة في هزيمة النفس
عندما يكون لديك أموال وتستخدمها ، فإنك و الشخص الذي تنفقها معه يصبح لديكما القيمة ، و بمنتهى الصراحة إذا كنت تشعر بالقلق حيال الآخرين و تريد أن تتأكد من أنهم ينالون نصيبهم
فاحرص على أن تقوم بما عليك لكي تصبح غنيا ، حتى يمكنك أن تنفق المزيد من الأموال في المحيط المجاور لك
يا أصدقائي ، كونك طيبا كريما و محبا ، لا علاقة له بما يوجد أو لا يوجد في محفظتك
هذه الصفات تنبع مما يوجد في قلبك ، وكنك نقيا أو روحانيا ، لا علاقة له بما يوجد أو لا يوجد في حسابك بالبتك ، و لكن تلك الصفات تنبع مما هو موجود في روحك
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي .. ” إنني دائما أفكر في نيل كلا الأمرين “. المس رأسك وردد الآتي … ” إن لدي عقلية المليونير”.
أفعال خاصة بعقلية المليونير : تدرب على أن تفكر وتبتكر طرقا لتنال كلا الأمرين ، و متى وضعت أمامك الخيارات ، إسأل نفسك : كيف يمكن أن انال الأمرين معا ؟
ملف الثراء 13 : الأغنياء يركزون على صافي ثروتهم ، الفقراء يركزون على دخلهم الوظيفي
إن المقياس الحقيقي للثراء هو صافي الثروة و ليس الدخل الوظيفي ، لقد كان هكذا دائما و سيظل كذلك دائما ، إن صافي الثروة هو القيمة المالية لكل ما تملكه
و لكي تحدد صافي ثروتك ، أضف قيمة كل ما تملكه بمل فيها السيولة المالية و الإستثمارات كالأسهم و السنادات و العقارات
و القيمة المالية الحالية لمشروعك إذا كنت تملك واحدا ، و قيمة منزلك إذا كنت تملك واحدا ثم اطرح بعد ذلك كل الديون المستحقة عليك
إن صافي الثروة هو القياس النهائي للثراء ، لأنه عند الضرورة يمكنك تحيل كل ما تملكه إلى سيولة مالية ،
إن الأغنياء يفهمون الفارق الكبير بين الدخل الوظيفي صافي الثروة ، إن الدخل الوظيفي له أهميته و لكنه لا يمثل إلا عاملا واحدا من العوامل الأربعة تحدد صافي ثروتك
و تلك العوامل الأربعة هي : 1ـ الدخل 2ـالمدخرات 3ـ الإستثمارات 4ـالتبسيط ، دعنا نفحص كل واحدة منها على حدا
إن الدخل يأتي على شكلين : دخل وظيفي و دخل سلبي ، الدخل الوظيفي هو كمية الأمول التي تكتسبها من نشاط تقوم به ، و هذا يشمل شيكات القبض من عمل يومي
و بالنسبة لصاحب مشروع ، هو المكسب أو الدخل الذي يجذبه ذلك المشروع ، و الدخل الوظيفي يتطلب أن تقوم باستثمار وقتك الشخصي و عملك لكي تكسب أموالا
إن الدخل الوظيفي له أهميته لأنه بدونه يصبح من شبه المستحيل أن تتعامل مع العوامل الثلاثة الأخرى
و الدخل الوظيفي هو ما نستخدمه لملئ أوعيتنا المالية ، إذا جاز هذا التعبير و بما أن كل الأمور تتساو فكلما زاد دخلك الوظيفي ، إستطعت أن تدخر و أن تستثمر
و على الرغم من أن الدخل الوظيفي ضروري غلا أن قيمته لا تتعدى كونه جزءا من المعادلة الكلية لصافي الربح
لسوء الحظ يقوم الفقراء و خاص من بين العوامل الاربعة أبناء الطبقة الوسطى بالتركيز على الدخل الوظيفي بشكل
الدخل السلبي : هو كمية الأموال المكتسبة بدون أداء أي نشاط عملي ، سوف نناقش الدخل السلبي بتفاصيل أكبر لاحقا
حتى ذلك يمكنك أن تعتبره موردا آخر من الدخل الذي يصب في وعائك المالي ، ويمكن استخدامه للإنفاق و الإدخار و الإستثمار
و الإدخار أيضا له أهميته ، يمكنك أن تكسب كميات ضخمة من المال ، لكن إن لم تحتفظ بأي منها فإنك لن تحقق الثراء أبدا
و الكثير من الناس لديهم مخطط مالي غريب فيما يتعلق بالإنفاق ، ومهما كان حجم المال الذي يملكونه فهم ينفقونه ، إنهم يختارون الإشباع اللحظي على التوازن الطويل المدى
بدون تحقيق الدخل لكي تملأ وعاءك المالي و بدون الإدخار لكي تحتفظ به هناك ، فإنك من المستحيل أن تصل إلى العامل التالي من عوامل صافي الثروة
و ما إن تبدأ في ادخار نسبة محترمة من دخلك حتى يصبح في إمكانك أن تتحرك للمرحلة القادمة و أن تجعل أموالك تنمو من خلال الإستثمار
و بشكل عام ، كلما زاد إدخارك زادت سرعة نمو أمولك ، و سرعة حصولك على صافي ثروة ضخم
و العامل الرابع من عوامل صافي الثروة يمكن أن نطلق عليه لقب الحصان الأسود لهذه المجموعة من العوامل ، لأن قليلا من الناس فقط يدركون أهميته في تحقيق الثروة
وهذا العامل هو التبسيط ، و هو يسير جنبا إلى جنب مع عامل إدخار المال
حيث تقوم و انت في وعي تام بوضع أسلوب حياة تستطيع من خلاله أن تحتاج إلى كمية أقل من المال لكي تعيش بها ، و بتخفيض تكاليف معيشتك ، تستطيع أن تزيد من حجم ادخارك ومن كمية المال المتاحة للإستثمار
إن الفقراء و أبناء الطبقة المتوسطة يؤمنون بان الطريقة الوحيدة لكي تصبح غنيا هي أن تكسب كمية كبيرة من المال
إنهم لا يفهمون قانون ـ باركينسون ـ الذي يقول : إن المصروفات سوف ترتفع دائما بنسبة موازية مع الدخل
وبشكل عام ، كلما ارتفع الدخل ترتفع المصروفات بنفس القدر تقريبا ، و لهذا السبب لا يكفي الدخل بمفرده لتحقيق الثراء
و اليك تدريبا يمكنه أن يغير حياتك المالية إلى الأبد : خذ ورقة بيضاء و اكتب في منتصفها العنوان الآتي : صافي الثروة
ثم قم بتصميم رسم بياني يبدأ من الصفر و ينتهي بالرقم الذي تضعه كهدف لصافي ثروتك ، ضع علامة على صافي ثروتك الحالي ثم أكتب صافي ثروتك الجديد كل 90 يوما
إذا فعلت ذلك فستجد أنك تزداد غنى يوما بعد يوم ، لماذا ؟ لأنك سوف تتبع و تراقب صافي ثروتك
تذكر : إن ما تركز عليه يتسع ، كما أقول غالبا في برامجنا التدريبية ، أينما حل التركيز لحقت به الطاقة ، و ظهرت وراءهما النتائج
و بتتبع ثروتك ، فإنك تركز عليها ، و لأن ما تركز عليه يتسع ، فسوف يتسع صافي ثروتك ، بالمناسبة ، هذا القانون يشمل كل جانب آخر من جوانب حياتك ،إن ما تتبعه يزداد
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي .. ” إنني أركز على بناء صافي ثروتي”. المس رأسك وردد الآتي.. “إن لدي عقلية المليونير”.
أفعال خاصة بعقلية المليونير : ركز على العوامل الأربعة الخاصة بصافي الثروة : زيادة دخلك، زيادة مدخراتك، زيادة استثمارك، وتقليل مصروفاتك عن طريق تبسيط أسلوب حياتك
قم بكتابة إقرار عن صافي ثروتك ، لكي تفعل هذا ، أضف قيمة كل شيئ تملكه بالدولار و اطرح قيمة كل ديونك ، إلتزم بتتبع هذا الإقرار و تعديله 4 مرات سنويا
و أكرر ، طبقا لقانون التركيز فإن ما تتبعه أو تركز عليه سوف يزداد
ملف الثراء 14 : الأغنياء يحسنون إدارة أموالهم الفقراء يسيئون إدارة أموالهم
إن الأغنياء ليسوا أكثر ذكاءا من الفقراء ، إن لديهم فقط عادات مالية مختلفة و متفوقة
ربما لا تكون إدارة الأموال أحد الموضوعات الممتعة ، و لكن يمكن تلخيصه في الآتي
إن الفارق الكبير و الوحيد بين النجاح المالي و الفشل المالي ، هو كيفية إدارة أموالك بنجاح ، و الأمر بسيط ، من أجل أن تسيطر على المال يجب أن تعرف كيف تدير هذا المال
و الفقراء إما يسيؤون إدارة أموالهم أو أنهم يتجنبون كل ما يتعلق بالمال بالكلية
الكثير من الناس لا يحبون إدارة أموالهم ، بسبب : أولا : أنهم يقولون إنها تحد من حريتهم و ثانيا يقولون أنهم لا يملكون ما يكفي من المال لإدارته
و بالنسبى للعذر الأول فإن إدارة أموالك لا تحد من حريتك ، بل على العكس تماما ، غنها تطور من تلك الحرية
و القول : سوف أبدأ بإدارة أموالي بمجرد أن أحصل على اكثير منها هو أشبه ما يكون لرجل مفرط في البدانة بقول : سوف أبدأ في ممارسة التمرينات الرياضية
واتباع حمية خاصة بمجرد أن أفقد 20 رطلا من وزني ، إن ذلك مثل وضع العربة أمام الحصان ، مما يجعلنا نقف في مكاننا أو يقودنا إلى الوراء
أولا يجب أن نبدأ في إدارة ما لدينا من أموال ثم يصبح لدينا بعد ذلك الكثير من الأموال لنديرها
يجب أن تكتسب عادات و مهارات إدارة كمية قليلة من المال قبل أن تستطيع الحصول على كمية كبيرة من المال
تذكر ، نحن مخلوقات تحكمها العادة ، و لذلك فإن عادة إدارة أموالك هي أكثر أهمية من كمية تلك الأموال
إذا ، كيف تقوم بإدارة أموالك بالتحديد ؟ دعوني أعطيكم بعضا من الأساسيات ، أنشئ حسابا جديدا في بنك و أطلق عليه حساب الحرية المالية
ضع 10% من كل دولار تكسبه في ذلك الحساب ، هذه الأموال يجب ألا تستخدم إلا في الإستثمارات أو شراء أو خلق موارد للدخل السلبي
ومتى يكون الوقت مناسبا لإنفاق تلك الأموال؟ أبدا ، إنها لا تنفق أبدا و إنما تستثمر فقط
لا يهم إن كان معك الآن ثروة أو ليس معك شيئ على الإطلاق ، إن المهم هو أن تبدأ في الحال في إدارة ما تملكه و سوف تصاب بالدهشة من السرعة التي سيأتيك بها المزيد
بالإضافة إلى إنشاء حساب حرية مالية في البنك ، ضع وعاء للحرية المالية في المنزل ، و ضع بعض المال داخله بشكل يومي ، قد تضع 10 دولارات أو 5 أو حتى دولارا واحدا أو سنتا واحدا ، أو كل الفكة التي بحوزتك
إن كمية المال لا تهم و إنما العادة هي التي تهم ، و السير مرة أخرى في أن تركز بشكل يومي على هدفك في أن تصبح حرا ماليا ، و الأشياء المتشابهة تتجاذب
فالمال يجذب المال ، إجعل ذلك الوعاء البسيط يصبح مغناطيسك المالي الذي يجذب المزيد من المال و من فرص الحرية المالية إلى حياتك
و الآن ، أنا متأكد من أن هذه ليست المرة الأولى التي تسمح نصيحة تقول : إدخر 10% من أموالك من أجل الإستثمار بعيد المدى
و لكنها ربما تكون المرة الأولى التي تسمع فيها أن عليك أن تنشئ حسابا مساويا و مقابلا تنشؤه خصيصا من أجل أن تنفق على الترفيه و اللعب
إن حسابك المخصص للترفيه يستخدم بشكل أولي من أجل أن تغذي نفسك بأن تفعل أشياء لا تقوم بها في الاحوال العادية، إنه من أجل الأشياء غير العادية
كأن تذهب إلى مطهم فاخر و تتناول أشهى المأكولات أو أن تحجز غرفة لليلة واحدة في أفخخم الفنادق من أجل الإستمتاع و المرح ، و القاعدة التي تحكم حساب الترفيه هي أنه لا بد أن ينفق بالكامل
كل شهر ، عليك أن تقوم كل شهر بإنفاق كل ما يوجد في هذا الحساب بطربقة تحس بأنك غني
إن الطريقة الوحيدة التي ستجعل معظمنا يستطيعون الإستمرار في خطط ادخارنا هي بالتعويض عنها بخطة ترفيه نكافئ بها أنفسنا على جهودنا
بالإضافة إلى حساب الحرية المالية و الحساب الترفيهي ، فإنني أنصحك بأن تنشئ 4 حسابات أخرى ، و الحسابات الأخرى تشمل : وضع 10%داخل حساب مدخرات طويلة المدى من أجل الإنفاق
وضع 10% داخل حساب التعليم ، وضع 50% داخل داخل حساب الضروريات ، وضع 10% داخل حساب العطاء ، و مرة أخرى ، إن الفقراء يضنون ان الأمر كله يتعلق بالدخل
هم يؤمنون بأن عليك أن تكسب ثروة من أجل أن تصبح غنيا ، و أكرر ، إن هذا تفكبر فاسد و الحقيقة هي أنك إن أدرت أمولا طبقا لهّا البرنامج يمكنك أن تصبح حرا ماليا معتمدا على دخل بسيط نسبيا
إذا أسأت إدارة أموالك ، لا يمكنك أن تصبح حرا من الناحية المالية حت إذا اعتمدت على دخل ضخم
يمكن إختصار الأمر في هذه الكلمات ، إما أن تسيطر على مالك أو سيسيطر عليك المال ، و لكي تسيطر على المال يجب عليك أن تديره
إن المال يعد جزءا كبيرا من حياتك ، و عندما تتعلم كيف تبقي مالياتك تحت السيطرة ، فإن كل جوانب حياتك سوف تنتعش ،
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي ” إنني أدير أموالي بشكل متميز”. المس رأسك وردد الآتي … “إن لدي عقلية المليونير
أفعال خاصة بعقلية المليونير : أنشأ حساب حريتك المالية بأحد البنوك
وضع 10% من دخلك داخل ذلك الحساب ، هذه الأموال لا يجب أن تنفق أبدا وإنما تستثمر فقط من أجل إنتاج دخل سلبي لتقاعدك.
ضع وعاءا للحرية المالية داخل منزلك ، وضع به بعض المال كل يوم ، سوف يساعدك هذا على أن تركز بشكل يومي على حريتك المالية ، و حيثما وجد التركيز ، ظهرت لنتائج
ملف الثراء 15 : الأغنياء يتركون أموالهم تعمل بجد من أجلهم ، الفقراء يعملون بجد من أجل أموالهم
إذا كنت مثل معظم الناس فإنك قد كبرت و أنت مبرمج عاى أنك يجب أن تعمل جاهدا من أجل المال
و الإحتمال الأكبر أنك لم تكبر و أنت مبرمج أنه لمن الأهمية أن تجعل أموالك تعمل بجد من أجلك
دعنا نوضح الأمر ، إن فكرة أ ، عليك أن تعمل بجد من أجل أن تصبح غنيا هي فكرة مزيفة
تذكر ، إن المال طاقة ، و معظم الناس يبذلون كل طاقتهم في العمل من أجل أن يحصلوا على طاقة مال ، و من يصلون إلى الحرية المالية
قد عملوا كيف يستبدلون استثمارهم لطاقة العمل بأشكال أخرى من الطاقة ، و هذه الأشكال قد تشمل الأعمال التي يقوم بها الآخرون أو نظم العمل في مشاريعهم أو رأس المال المستثمر في مشاريعهم
و مرة أخرى ، في البدأ يجب أن تعمل بجد من أجل المال ، ثم تترك المال يعمل بجد من أجلك
و نحن نطلق على الدخل الذي يأتي دون عمل إسم الدخل السلبي ، و لكي تكسب لعبة المال فالهدف هو أن تكسب ما يكفي من الدخل السلبي لكي تدفع متلبات أسلوب الحياة التي ترغبعا
باختصار ، إنك تصبح حرا من الناحية المالية عندما يزيد دخلك السلبي عن مصروفاتك
لقد قمت بتحديد اثنين من مصادر الدخل السلبي الرئيسيين : الأول هو أن يعمل المال من أجلك ، و هذا يشمل الإستثمارات المكتسبة من الأدوات المالية مثل :
الأموال المستثمرة في مشروعات بالإضافة إلى امتلاك عقارات أو أية أصول اخرى لها قيمة مالية ، و يمكن تحويلها إلى سيولة مالية
المصدر الرئيسي الثاني للدخل السلبي هو أن يكون لديك مشروع يعمل من أجلك
و هذا يستلزم تحقيق دخل مستمر من مشروعات لا تحتاج للمشاركة في إدارتها بصفة شخصية من أجل الحصول على الدخل
و الأمثلة قد تشمل العقارات المستأجرة ، حقوق الملكية الفكرية للكتب أو الموسيقى أو البرامج ، الأفكار المسجلة بإسمك ، أن تصبح صاحب امتياز حكومي ، أن تمتلك مخزنا لتخزين البضائع
وقد سشمل ذلك أن تأسس أي مشروع يعمل ليلا أو نهارا تحت نظام محكم لا يحتاج إلى تدخلك
و مرة أخرى إنها مسألة طاقة ، و الفكرة هي أن يعمل المشروع و يقدم قيمة إلى الناس بدلا من أن تعمل أنت
لا يمكنني أن أبالغ في تقدير مدى أهمية أن يكون لديك هيكل تحقيق الدخل السلبي ، و الأمر بسيط ، بدون دخل سلبي لن تصبح حرا أبدا ، لكن ، و لكن هذه كبيرة
عل علمت أن معظم الناس يعانون الأمرين من أجل تحقيق دخل سلبي ؟ و هناك ثلاثة أسباب وراء ذلك : أولا التوجيه : إن معظمنا لم يبرمج في صغره على أن يحقق دخلا سلبيا
ثانيا : معظمنا لم يتعلم أبدا كيف يحصل على دخل سلبي ، أخيرا : بما أننا م نتعرض للدخل السلبي و لم نتعلم شيئا عنه ، فغننا لم نوله الإهتمام اللازم
لقد اسسنا حياتنا المهنية و اختياراتنا التجارية على منهجية خلق الدخل الوظيفي
و باختيارك لفرص العمل التي تدر دخلا سلبيا حاليا أو مستقبلا ، سوف تحصل على جير الأمرين ، دخل وظيفي الآن ، و دخل سلبي لاحقا
و يمكنك الرجوع عدة فقرات إلى الوراء لكي تلقي نظرة على خيارات تحقيق الدخل السلبي التي ناقشناها
و للأسف ن كل واحد منا تقريبا لديه مخطط مالي متماش مع تحقيق الدخل الوظيفي و متعارض مع تحقيق الدخل السلبي
إن الأغنياء يفكرون على مستوى بعيد المدى إنهم يوازون بين نفقاتهم الخاصة بالترفيه و الإستمتاع اليوم ، و بين الإستثمارات التي تضمن لهم الحرية المالية في الغد
أما الفقراء فيفكرون بشكل قصير المدى ، إنهم يديرون حياتهم بناءا على رغبتهم في الإشباع الفوري
و لكي تزيد من ثروتك ، إما أن تكسب أكثر أو أن تعيش بمصروفات أقل
أكره أن أكون من يضطر إلى إخبارك بهذا ، لكن في أغلب الأحيان يكون شراؤنا الأشياء من أجل المتعة اللحظية ليس أكثر من محاولة يائسة لتعويض الشعور بعدم الرضى حيال حياتنا
و غالب الأحيان ، يكون إنفاق المال غير نابع من رغبة للإنفاق موجودة بداخلك ،
و مرة أخرى ، إن الفكرة هي أن تجعل الأموال تعمل بجد من أجلك ، كما تفعل أنت من أجلها ، و هذا يعني أن عليك أن تدخر و تستثمر ، بدلا من أن تكون مهمتك في الحياة أن تنفق المال كله
و الأمر يشبه المزحة ، إن الغنياء لديهم الكثير من المال و ينفقون القليل ، بينما الفقراء لديهم القليل من المال و ينفقون الكثير منه
المدى الطويل في مقابل المدى القصير ، الفقراء يعملون لكي يكتسبوا أموالا يعيشون بها اليوم ، و الأغنياء يعملون لكي يكتسبوا أموالا يستخدمونها في استثماراتهم و التي سوف تشتري لهم مستقبلا
الأغنياء يشترون الأصول و هي اشياء من المرجح ان تزيد قيمتها ، أما الفقرا فيشترون النفقات ، و عي أشياء سوف تقل قيمتها بالتأكيد
الأغنياء يجمعون الأراضي بينما الفقراء يجمعون الفواتير ، و خلاصة الأمر كالآتي : إن الفقراء يعملون بجد ثم ينفقون أموالهم مما ينتج عنه أن يضطروا إلى العمل بجد طيلة حياتهم
أما الأغنياء فإنهم يعملون بجد ويدخرون ، ثم يستثمرون أموالهم حتى يضطروا إلى العمل مرة أخرى
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي : ” إن أموالي تعمل بجد من أجلي وهي تجلب لي المزيد و المزيد من الأموال “.
المس رأس وردد الآتي … إن لدي عقلية المليونير
أفعال خاصة بعقلية المليونير : إذهب و تعلم ، إشترك في منتدات الإستثمار ، اقرأ كتابا على الأقل عن الاستثمار كل شهر
إقرء مجلات مثل ـ money forbes barrond wall street journal ، و أنا هنا لا أقترح عليك أن تتبع نصائحهم ، و أنما أقترح عليك أن تتعرف على الخيارات المالية المطروحة هناك ، ثم أن تختار مجالا تصبح فيه خبيرا ثم تستثمر أموالك فيه هذا المجال
عليك أن تغير تركيزك من الدخل النشبط إلى الدخل السلبي ، أعد قائمة ل3 إستراتيجيات على الأقل يمكنك عن طريقها أن توجد لنفسك دخلا بدون عمل
إما عن طريق الإستثمار أو عن طريق مجال المشروعات ، إبدأ في بحث هذه الإستراتيجيات ثم قم بعد ذلك باتخاذ قرار بناء عليها
ملف الثراء 16 : الأغنياء يتصرفون على الرغم من الخوف الفقراء يتركون الخوف يوقفهم
في بداية هذا الكتاب ناقشنا عملية التوضيح ، دعنا نراجع التركيبة ، الافكار تقود الى المشاعر ، و المشاعر تقود إلى الأفعال و الأفعال تقود إلى النتائج
ملايين الناس بفكرون كيف يصبحون أغنياء ، و هناك الألاف و الألاف من الناس يمارسون التوكيد ، و التخيل و التأمل من أجل أن يصبحوا أغنياء
إنني أتأمل تقريبا كل يوم ، ومع ذلك لم اجلس يوما أتأمل أو أتخيل ثم ألقيت على رأسي حقيبة من النال ، أظن أنني أحد هؤلاء التعساء الذين عليهم أن يفعلوا شيئا من أجل بلوغ النجاح
إن التوكيد و التأمل و التخيل كلها أدوات رائعة ، و لكن على قدر علمي ، لن يستطيع شيئ منها بمفرده أن يأتيك بمال حقيقي في هذا العالم الواقعي
في العالم الواقعي يجب عليك أن تقوم بأفعال حقيقية من أجل أن تنجح.و لكن لماذا يصبح الفعل بهذه الأهمية ؟
دعنا نعد إلى الوراء ، إلى ، إلى عملية التوضيح ، أنظر إلى الأفكار و المشاعر ، هل هي جزء من العالم الداخلي أم الخارجي ؟ العالم الداخلي ، الآن أنظر إلى النتائج
هل هي جزء من العالم الداخلي من العالم الخارجي ؟ العالم الخارجي ، و هذا يعني أن الفعل هو الجسر الذي يربط بين العالم الداخلي والعالم الخارجي
إذا إذا كان الفعل مهما لهذه الدرجة ، فما الذي يمنعنا من القيام بالأفعال التي نعلم أننا نحتاج إلى القيام بها ؟ إنه الخوف
إن الخوف والشك والقلق امور من أعظم المعوقات ، ليس في الوصول إلى النجاح فقط و إنما للوصول إلى السعادة أيضا
و لهذا ، فإن احد أهم الإختلافات بين الأغنياء و الفقراء هو أن الأغنياء قادرون على القيام بالأفعال على الرغم من الخوف ، أما الفقراء يتركون الخوف يوقفهم
ولأننا مخلوقات تحكمنا العادة ، فعلينا أن نتدرب على التصرف على الرغم من الخوف ، و الرغم من الشكوك و على الرغم من القلق و على الرغم من عدم اليقين
و على الرغم من الظروف المعاكسة و على الرغم من عدم الإرتياح ، و أن نتدرب على الفعل حتى و إن كنا في حالة لا تناسب هذا الفعل
إن تحقيق الثراء ليس دائما أمرا مريحا ، إن تحقيق الثراء ليس سهلا ، في الواقع قد يصبح تحقيق الثراء أمرا صعبا للغاية
وإذا كنت مستعدا لتفعل كل ما هو سهل فقط ، فإن الحياة ستكون صعبة ، و لكن إذا كنت مستعدا للقيام بكل ما هو صعب ، فإن الحياة ستكون سهلة
الآن، و قد تحدثنا عن ملاءمة الظروف ، ماذا عن المشقة ؟ لماذا يكون القيام بالفعل رغم وجود المشقة أمرا مهما ؟
لأن الراحة هي مكانك في هذه اللحظة ، إذا أردت أن تتحرك إلى مستوى آخر في الحياة ، فعليك أن تخرج بعيدا عن منطقة الراحة و ان تمارس المهام غير المريحة
لنفترض أنك الآن في المستوى 5 من الحياة ، و تريد أن تنتقل إلى المستوى10 ، إن المستوى 5 و ما تحته يقع في نطاق المنطقة المريحة
أما المستوى 6 و ما فوقه هو خارج عن محيطك ، في منطقة المشقة ، و المعنى هو أنه من أجل أن تتحرك من المستوى5 وصولا إلى المستوى 10 يجب أن تعبر المنطقة غير المريحة
الفقراء و معظم أبناء الطبقة المتوسطة غير مستعدين لأن يشعروا بالمشقة ، تذكر ، إن كونهم يشعرون براحة أكبر و أهم أهدافهم في الحياة
لكن دعني أقول لك سرا لا يعرفه سوى ال أغنياء و الناجحين ، إن كونك تعيش في راحة هو أمر مبالغ في أهميته
إن كونك مرتاحا قد يمنحك إحساسا بالدفئ و الإسترخاء و الأمان ، لكنه لا يسمح لك بالنمو ، و لكي تنمو كشخص يجب عليك أن توسع من منطقة الراحة الخاصة بك
و الطريقة الوحيدة التي تنمو بها هي أن تكون خارج منطقتك المريحة
و أكرر ، إن الحالة الوحيدة التي ستنمو من خلالها هي عندما تشعر بعدم الراحة
فمن الآن فصاعدا ، كلما أحسست بعدم الراحة لا تحاول أن تتراجع إلى الوراء ، إلى منطقتك المريحة
و لكن بدلا من ذلك ، ربت كتفك محمسا نفسك و قل : لابد أنني أنمو و أتطور ، و استمر بالتحرك إلى الأمام
إذا أردت أن تصبح ناجحا و غنيا ، فيجب عليك أن تشعر بالراحة لفكرة أن تعيش في مشقة ، أن تمارس بوعي أن تخوض غمار منطقة عدم الراحة و ان تفعل الأشياء التي تخيفك
و هاك معادلة أريدك أن تتذكرها لبقية حياتك : (م ر = م ث) و معناها أن منطقة ثرائك تساوي منطقة ثرائك
و عن طريق توسعة المنطقة التي تشعر فيها بالراحة فإنك ستوسع حجم دخلك و حجم منطقة ثرائك
عندما تكون مستعدا لتوسيع نفسك فإنك ستوسع من منطقة الفرص و سوف يسمح لك هذا بأن تجتذب و تحوز المزيد من الدخل و الثراء
لم أسمع أن واحدا قد مات من المشقة ، لكن العيش من أجل الراحة قد قتل الكثير من الأفكار و المزيد من الفرص و الكثير من الأأفعال و قتل المزيد من الثراء أكثر من كل الأسباب الأخرى مجتمعة
إن السعادة لا تأتي من العي في نمط حياة فاتر و دائما ما تتساءل ماذا كان سيحدث ل و أن كذا و كذا ، إن السعادة تأتي لكوننا في حالة طبيعية من النمو و كنتيجة للعيش وفق كامل قدراتا
في المرة القادمة التي تشعر فيها بعدم الراحة ، بعدم الثقة أو الخوف ، فبدلا من الإرتعاش و العودة غلى الوراء نحو الأمان ، تقدم إلى الأمام ، لاحظ و جرب مشاعر عدم الراحة مدركا أنها مجرد مشاعر و أنها لا قدرة لها على إيقافك
إذا اسمررت في إصرارك على الرعم من وجود المشقة ، فإنك في النهاية سوف تصل إلى هدفك
لا يهم إذا إحتفى الإحساس بالمشقة أم لا ، في الواقع عندما يقل الإحساس بالمشقة يمكنك أن تعتبر ذلك إشارة لكي تزيد من حجم أهدافك
لأنه في اللحظة التي تبدأ عندها في الإحساس بالراحة ، فإن ذلك يعني أنك قد توقفت عن النمو ، و أكرر ، لكي تنمي نفسك إلى كامل قدراتك ، يجب أم تعيش عند الحد الفاصل لمنطقة راحتك
و لأننا مخلوقات تحكمها العادة ، يجب علينا أن نتدرب ، إنني أحثك أن تمارس التصرف في وجود الخوف ، تدرب على الفعل في غياب الظروف الملائمة ،
تدرب على القيام بالأشياء في ظل وجود المشقة و تدرب على ان تفعل ما عليك و حتى إن لم تكن حالتك المزاجية تسمح بذلك
و إذا فعلت ذلك ، فسوف تنتقل بسرعة إلى مستوى أعلى في حياتك
عليك أن تعرف أن عقلك هو أكبر كاتب سيناريو للمسلسلات الطويلة المملة في التاريخ ، إنه يقوم بتأليف عدد غير معقول من القصص ، عالبا ما تنطوي على نزعات درامية و مأساوية لأحداث قد تحدث و غالبا لا تحدث على الإطلاق
لقد قال مارك توين ذلك كأفضل ما يكون : لقد شغلت نفسي في حياتي بآلاف من الماكل ، و التي اكتشفت أن معظمها لم يكن له وجود
أحد أهم الاشياء التي يمكنأن تفهمها أنك لست مجرد عقل ، إنك أكبر و أعظم من مجرد عقلك بمفرده إن عقلك ليس إلا جزءا منك ، مثل يدك تماما
إن تدريب و إدارة عقلك هو اهم المهارات التي يمكنك أن تمتلكها يوما ما ، فيما يتعلق بسعادتك و نجاحك ، و هذا بالتحديد ما كنا نفعله في هذا الكتاب
كيف تدرب عقلك ؟ إنك تبدأ بالملاحظة ، لاحظ كيف يقوم عقلك باستمرار بإنتاج أفكار غير داعمة لثرائك و سعادتك ، و في الوقت الذي تتعرف فيه على تلك الأفكار يمكنك أن تيدأ بشكل واع باستبدال تلك الأفكار المحبطة بأفكار أخرى مشجعة
و لكن أين تجد طرق التفكير المشجعة تلك ، هنا ، في هذا الكتاب ، إن كل التصريحات في هذا الكتاب هي طريقة تفكير مشجعة ، تبنى طرق التفكير و التصرف و مواجهة المواقف لكي تصبح خاصة بك
لا يجب أن تنتظر دعوة رسمية للقيام بذلك ، قرر في هذه اللحظة أن تكون حياتك أفضل ، بدلا من العاذات العقلية التي تسبب هزيمة النفس
إتخذ قرارا أنه من الآن فصاعدا لن يكةن عقلك هو قائد السفينة بل إنك أنت من سيقودها و سوف يعمل عقلك من أجلك ، يمكنك أن تختار أفكارك
إن لديك القدرة الطبيعية على أن تتخلص من أي فكرة غير داعمة لك ، و في أي لحظة تختارها ، و يمكنك أيضا أن تقوم بتثبيت أفكار تمدك بالقوة في أي وقت تريد وذلك بمجرد أن تختار أن تركز على تلك الأفكار ، إن لديك القوة للسيطرة على عقلك
راقب الأفكار التي تمتلكها و قرر إذا كانت داعمة لسعادتك و نجاحك أم غير داعمة
ثم اختر أن تحتفظ فقط بالأفكار الداعمة ، في الوقت الذي ترفض فيه التركيز على الأفكار المحبطة ، و عندما تطرأ لك فكرة غير داعمة قل : إلغاء أو شكرا على المشاركة
ثم اسبدلها بطريقة تفكير أكثر دعما ، إنني أطلق على ذلك لقب عملية التفكير المشجع ، و تيقن جيدا من كلماتي
إذا مارست تلك الطريقة فإن حياتك لن تعود كما كانت مرة أخرى ، و هذا وعد مني
إذا ، ما الفارق بين التفكير المشجع و التفكير الإيجابي؟ إن الفارق طفيف و لكنه عميق ، بالنسبة لي ، اظن أن الناس يستخدمون التفكير الإيجابي لكي يتظاهروا بأن كل الأشياء وردية
بينما هم في الواقع لا يعتقدون ذلك ، أما في التفكير المشجع فنحن نتفهم أن كل شيئ محايد و ان الأشياء ليس لها معنى سوى المعنى الذي تعطيه لها ، و أننا سنقوم بتأليف قصة لكي نضفي نعنى على شيئ ما
هذا هو الفارق بين التفكير الإيجابي و التفكير المشجع ، في التفكير الإيجابي يظن الناس أن أفكارهم حقيقية ، أما في التفكير المشجع فنحن نعترف على أن أفكارنا ليست حقيقية
و لكن بما أننا سوف نختلق قصة في كل الأحوال ، فربما يجب أن نختلق قصة تدعمنا
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي .. “إنني أتصرف على الرغم من الخوف
إنني أتصرف على الرغم من الشك إنني أتصرف على الرغم من القلق إنني أتصرف في غياب الظروف الموائمة
إنني أتصرف على الرغم من وجود المشقة إنني أتصرف و أنا لست بحالة مزاجية جيدة
المس رأسك وردد الآتي .. إن لدي عقلية المليوني
أفعال خاصة بعقلية المليونير : قم بعمل قائمة بأكبر 3 مقلقات أو هموم أو مخاوف فيما يتعلق بالمال و الثراء ،
عليكم بتحديهم ، و لكل واحدة أكتب ماذا ستفعل لو أن الموقف الذي تخشاه قد حدث بالفعل ، هل ستواعد الكرة إذا فشلت
إن الإحتمالات تقول إن إجابتك ستكون بنعم ، إذن عليك أن تتوقف عن القلق من هذه اللحظة و ابدأ في تحقيق الثراء
تدرب أن تخرج من منطقتك المريحة ، قم متعمدا باتخاذ قرارات غير مريحة بالنسبة لك ، تحدث إلى أشخاص لا تقوم بالعادة بالتحدث إليهم
أطلب علاوة في عملك ، قم ساعة مبكرا كل يوم ، إستخدم التفكير المشجع ، راقب نفسك و أنماط تفكيرك ، إحتفظ بالأفكار الداعمة لسعادتك و نجاحك فقط ،
تحدى ذلك الصوت الخافت في عقلك كلما قال لك : لا أستطيع أو لا أريد أن أفعل أو ليس لدي رغبة في ذلك ، لا تسمح لذلك الصوت المبني على الخوف و الرغبة في الراحة أن يتغلب عليك
إعقد إتفاقا مع نفسك على أنه كلما حاول ذلك الصوت أن يثنيك عن فعل شيئ داعم لنجاحك فإنك ستقوم بذلك الشيئ أياكان ، فقط لكي تري عقلك بأنك أنت المتحكم و ليس هو
و بهذا لن تقوم فقط بزيادة ثقتك بنفسك بشكل كبير فقط ، و لكن في النهاية سوف يخفت ذلك الصوت شيئا فشيئا ، حيث سيلاحظ أنه لا تأثير له عليك
ملف الثراء 17 :الأغنياء يستمرون في التعلم والنمو الفقراء يظنون أنهم يعلمون بالفعل
كيف تعرف إذا كنت تعرف شيئا ؟ هذا بسيط ، إذا كنت تعيشه فأنت تعرفه ، فيما عدا ذلك ، فإنك ربما قد سمعت عنه أو قرأت عنه أو تتحدث عنه لكنك لا تعرفه
و بشكل مباشر ، إذا لم تكن غنيا بحق و سعيدا بحق فهناك احتمال كبير أن هناك بعض الأشياء التي لا تعرفها عن المال و النجاح و الحياة
إن الفقراء يحاولون دائما أن يثبتوا أنهم على حق ، إنهم يضعون قناع من يعرف كل شيئ ، و أن ما يجعلهم مفلسين و يعانون هو مجرد سوء حظ أو خطأ بسيط في قانون الكون
إن علماء الطبيعة قد أقروا بأنه ليس هناك من شيئ ثابت في العالم ، إن كل شيئ حي يتغير بشكل مستمر و خذ أي نبات مثلا على ذلك ، لو أن النبات لا ينمو فإنه يموت
إن نفس القاعدة تنطبق على البشر و على كل الكائنات الحية ، إذا لم تكن تنمو فأنت تموت ، أحد الأقوال المفضلة لدي هو قول مأثور عن الكاتب و الفيلسوف إريك هوفر الذي قال
إن الذين يتعلمون سوف يرثون هذه الأرض بينما الذين تعلموا سوف يعيشون في عالم خيالي غير موجود ، و يمكن قول ذلك بطريقة أخرى و هي ، إذا لم تكن تتعلم بشكل مستمر فإن العالم سوف يسبق
إن الفقراء يدعون عدم مقدرتهم على التعلم و ذلك بسبب قلة الوقت أو المال
على الجانب الآخر ، يؤمن الأغنياء بما قاله بنجامين فرانكلين : إذا كنت تعتقد أن التعليم مكلف فحاول أن تفكر كم يكلفك الجهل
أنا متأكد من أنك قد سمعت ما سأقوله من قيل : إن المعرفة قوة ، و القوة هي القدرة على الفعل
إذا لم يكن لديك من الوقت ما يكفي للقيلم بالأشياء التي تريد أو تحتاج إلى القيام بها فإنك تعاني من العبودية الحديثة
إن الطريقة الوحيدجة التي أعرفها من أجل أن يكون معك المال الذي تريده عي أن تتعلم كيف تلعب لعبة المال على صعيد داخلي و خارجي
إنك تحتاج إلى تعلم المهارات و الأستراتيجيات اللازمة لتسريع دخلك المادي و إدارة أموالك
و لكي تستثمرها بفعالية ، إن تعريف الجنون هو أن تفعل نفس الأشياء مرة بعد مرة ثم تتوقع نتائج مختلفة
إن النجاح مهارة مكتسبة ، يمكنك أن تتعلم ان تنجح في أي شيئ ، إذا أردت أن تكون سعيدا بحق يمكنك أن تتعلم كيف تفعل ذلك ح
إذا أردت أن تكون غنيا ، يمكنك أ تتعلم كيف تقوم بذلك ، ليس مهما مكانك الآن ، ليس مهما من أين تبدأ ، إنما المهم هو أنك مستعد لأن تتعلم
ليس هناك من يخرج من رحم أمه و هو عبقري في الماليات و كل شخص غني قد تعلم كيف ينجح في لعبة المال ،و كذلك تستطيع أنت أن تفعل تذكر أن شعارك هو : إذا كانوا يستطيعون أن يفعلوا ذلك ، فأنا أيضا أستطيعه
إن تحقيق الثراء لا يتعلق بالوصول لى الثراء المالي بقدر ما يتعلق بالشخصية التي يجب أن تكونها و العقلية التي يجب أن تمتلكها من أجل أن تصبح غنيا
إنني أريد أن أشاركك سرا لا يعرفه إلا القليل من الناس ، إن أسرع طريقة لكي تصبح غنيا و تظل كذلك أن تعمل على تطوير نفسك
و الفكرة هي أن تطور من نفسك حتى تصبح شخصا ناجحا ، و مجددا إن عالمك الخارجي ما هو إلا انعكاس لعالمك الداخلي ، إنك أنت الجذر و إن نتائجك التي تحققها هي الثمار
أي أنك إذا طورت نفسك حتى تصبح شخصا ناجحا ، في قوة شخصيتك و رجاحة عقلك ، فإنك سوف تصبح ناجحا بشكل طبيعيف في أي شيئ و كل شيئ تفعله في حياتك
سوف تكتسب قوة الإختيار المطلق ، سوف تكتسب القدرة و القوة الداخلية لكي تختار أي وظيفة أو مشروع أومجال اسثمار ، و أنت تعلم أنك ستنجح فيه ، هذا هو لب هذا الكتاب
عندما تكون شخصا من المستوى 5 فسوف تحصل على النتائج من المستوى 5 ، إذا طورت نفسك إلى شخص من المستوى 10 فسوف تحصل على النتائج من المستوى 10
و انتبه إلى هذا التحذير ، إذا لم تقم بالعمل الداخلي على نفسك لتطويرها ، ثم قمت بطريقو ما بتحقيق كمية كبيرة من المال ، فسوف يكون ذلك في غالب الأمر مجرد ضربة حظ
و هناك احتمال كبير أن تفقد ذلك المال ، لكن إذا أصبحت شخصا ناجحا من الداخل و الخارج فإنك لن تحقق المال فقط و لكن ستحتفظ به و تنميه ، و الأهم من ذلك كله هو أنك ستصبح سعيدا بشكل حقيقي
إن الأغنياء يفهمون أن ترتيب الأوامر من أجل النجاح هي : كن ـ إفعل ـ إمتلك
الفقراء و أبناء الطبقة الوسطى يؤمنون بأن ترتيب الأوامر من أجل النجاح هي : إمتلك ـ إفعل ـ كن ، و هناك شيئ آخر لا يعرفه إلا الأغنياء من الناس
إن الهدف من تحقيق الثراء ليس املاك كمية كبيرة من المال و إنما الهدف من تحقيقه هو أن تساعد نفسك على أن تكون أفضل شخص يمكن أن تكونه
في الواقع ، هذا هو الهدف من وراء كل الأهداف الأخرى ، أن تطور نفسك كشخص ، باختصار ، إن النجاح ليس ماذا و لكنه من ، و الخبر الجيد هو من تريد أن تكونه يمكن أن تصل إليه بالتدريب و التعلم
لقد اكتشفت أن هناك اختلافا مهما آخر بين الأغنياء و الفقراء و أبناء الطبقة المتوسطة ، و هو أن الاغنياء خبراء في مجالهم أما أبناء الطبقة المتوسطة فإنهم متوسطون في مجالهم أما الفقراء ضعاف في مجالهم
و الآن ماهو مقدار كفاءتك في مشروعك ؟ هل تريد طريقة غير متحيزة لكي تعرف ؟ أنظر إلى رقم المرتب الذي تتقاضاه ، سيخبرك ذلك بكل شيئ ، إن الأمر بسيط ، لكي تحصل على أفضل مرتب يجب أن تكون الأفضل
أنا أقترح عليك أن تضع الكثير من تركيزك الشديد و من طاقتك في التعلم المستمر ، و في نفس الوقت أن تكون شديد الحذر ممن تأخذ العلم و النصيحة منهم
تصريح : ضع يدك على صدرك وردد الآتي : ” أنا ملتزم بأن أستمر في التعلم والتطور
“.المس رأسك وردد الآتي.. ” إن لدي عقلية المليونير”.
أفعال خاصة بعقلية المليونير : إلتزم بأن تتطور ،
اقرأ كتابا على الأقل كل شهر و استمع إلى شريط تعليمي أو أسطوانة أو اشترك في حلقة تدريسية تختص بالمال أو الأعمال ، أو تطوير الشخصية و سوف ترتفع معرفتك و ثقتك ونجاحك إلى عنان السماء
إذن ماذا أفعل الآن ؟ إذا ماذا بعد ؟ ماذا يجب أن تفعل و من أين تبدأ ؟ لقد قلتها من قبل و سوف أكررها مرة بعد مرة ، إن الكلام رخيص الثمن
أتمنى أن تكون قد استمتعت بقراءة هذا الكتاب ، و لكن الأهم من ذلك ، أتمنى أن تستخدم مبادئه لكي تغير حياتك جذريا ، ولكن من واقع خبرتي أستطيع أن أجزت أن القراءة فقط لن تحدث التغيير الذي تبحث عنه
إن القراءة مجرد بداية ، و لكن إن أردت أن تنجح في العالم الحقيقي ، فإن أفعالك هي المحك الحقيقي لإدراك النجاح
إن تلك الأفعال التدريبية مهمة للغاية ، من أجل أن يكون التغيير مستمرا يجب أن تتم تلك الأفعال على أسس خلوية ، يجب إعادة تشكيل خلاياك العقلية ،
و هذا يعني أن تضع تلك الأفعال موضع التنفيذ ، فإنه ليس كافيا أن تقرأعنها أوتتحدث عنها أوحتى أن تفكر فيها ، و لكن يجب أن تقوم بفعلها
إحترس من ذلك الصوت الذي يهمس داخل عقلك قائلا : تدريبات خزعبلات أنا لا أحتاج إلى تدريبات و ليس عندي وقت لها
لاحظ من يتحدث الآن ،إنه العقل المبرمج ، إنه عقلك الذي تم توجيهه و برمجته في الماضي ، إن وظيفة ذلك العقل هي أن يبقيك حيث أنت في منطقتك المريحة ، لا تنصت إليه
أدي الأفعال التدريبية و ردد التصريحات ، وشاهد حياتك وهي تنطلق بسرعة الصاروخ
حسنا ، إلى هنا ينتهي الأمر ، شكرا لأنك قد قضيت وقتك الثمين في قراءة هذا الكتاب
أتمنى لك النجاح الباهر و السعادة الحقيقية و أتطلع إلى لقائك شخصيا في القريب ، من أجل حريتك ـ تي هارف إيكر
قرأتم : ملخص كتاب أسرار عقل المليونير ل تي. هارف إيكر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى